نواب ومسؤولون عراقيون: الملك عبدالله لم يدر ظهره للعراقيين.. والملك سلمان خير خلف لخير سلف


نواب ومسؤولون عراقيون: الملك عبدالله لم يدر ظهره للعراقيين.. والملك سلمان خير خلف لخير سلف



جاسر الصقري - إخبارية عرعر:

عبر عدد من مسؤولي ونواب مجلس البرلمان العراقي عن حزنهم العميق في فقدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وأكدوا بأن الفقيد خسارة عظيمة ليس للمملكة بل للعراقيين وجميع الشعوب العربية والإسلامية، وفي نفس الوقت قدموا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

في البداية عبر الدكتور أحمد المساري نائب رئيس اللجنة المالية النيابية بمجلس البرلمان العراقي عن عميق حزنه بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأكد بأن للمملكة حكومة وشعباً مواقفها الجليلة والكريمة مع الشعب العراقي، والحمدالله بأن خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود صاحب الحكمة والقائد المحنك والمعروف بمواقفه النبيلة بجانب العراق.

وقالت الدكتورة وحدة الجميلي مستشارة رئيس مجلس البرلمان العراقي للمصالحة: نعزي الأمة العربية والإسلامية والشعب السعودي الشقيق بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته. وأكدت أن وفاة الملك عبدالله افقدت العراق ظهراً قوياً في مساندته بمحاربة الإرهاب، وكل أنواع التطرف، ودعمه للعملية الديمقراطية والمصالحة الوطنية في العراق، ورفعت التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بمناسبة البيعة.

وقال النائب للشؤون الخارجية بالبرلمان شعلان الكريم: أتقدم بأحر التعازي للأسرة الحاكمة والشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته، وأهنئ الأمة الإسلامية والعربية بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً لمملكة الوفاء، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، فهم أبناء المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي أرسى قواعد الحكم وبناء مملكة الخير والعطاء للشعوب العربية والإسلامية.

ورفع النائب أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس البرلمان العراقي باسمه وباسم الشعب التركماني في العراق التعازي للمملكة وأكد بأن وقفات الملك عبدالله مشرفة ورائدة مع العراق.

وقالت الدكتورة بشرى العبيدي عضو مجلس المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق: نتقدم بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وللأسرة المالكة والشعب السعودي الشقيق في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وندعو الله أن يجعل ما قدمه للشعب العراقي والشعب العربي والإسلامي في موازين حسناته، وأكدت بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد هم رجال هذه المرحلة.

وبيّن النواب عبدالرحيم الجربا الشمري وطلال الزوبعي والنائب رعد الدهلكي والنائب بدري الجبوري بأن وفاة قائد الأمة الملك عبدالله – رحمة الله – خسارة كبيرة، فهو قاد الأمة العربية والإسلامية نحو بر الأمان، وشدووا على أن المملكة قدمت ولا زالت تقدم الدعم الكبير للشعوب العربية بكل سخاء وكرم. داعين الله أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويعينه على حمل هموم الأمة الإسلامية ويوفقه.

ولفتت النائبة انتصار الجبوري والنائبة لقاء وردي وناهد الدالي بأن مواقف المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تجاه العراق ليست محاباة لطائفة دون أخرى بل أهدافه محددة وللجميع دون اعتبارات مذهبية أو خلافات سياسية، وكان أول الداعمين للشعب العراقي المتضرر من الإرهاب، حيث قدم 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي المتضرر من الإرهاب، بمن فيهم النازحون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com