عناد محمد - إخبارية عرعر:
عبر مواطنون عن ارتياحهم لصدور حزمة قرارات عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود ، وبينها دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تحت مظلة التعليم
العالي ، ومبادرة إنهاء جميع المجالس المتعلقة في مجلس الوزراء وجعل مجلسين سياسي
وتنموي فقط ، وصرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة في القطاعات العسكرية والمدنية يأتي
ذلك ضمن القرارات التي اصدرها الملك يوم امس في 29 يناير 2015.
وأكد المواطنون في تصريحات لـ”إخبارية عرعر” أن هذه القرارات لاقت صدى واسعاً على المستويين المحلي والدولي، باعتبارها تصب في مصلحة
المجتمع، وتدعم المسيرة الإصلاحية ورؤية السعودية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا .
وذكر المواطن عبدالعزيز بن عايض الحربي ، أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة تسهم في تحسين المجتمع المحلي الداخلي، وتعكس صورة إيجابية عن المملكة في الدول المجاورة عربياً وعالمياً.
وأكد أن الشارع السعودي غمرته الفرحة منذ لحضة بدء صدور القرارات
وأضاف الحربي في هذه النهاية أود أن اتقدم لسيدي سلمان بن عبدالعزيز بالشكر الجزيل على ما تمنحه شعبك الكريم وتقربك منهم أكثر فأكثر عبر وسائل التواصل الذي تلتمس منه حاجاتهم ومتطلباتهم نسأل الله ان يمدك بالصحة والعافية وان يطيل بعمرك ودمت ملكاً نفتخر به أعانك الله ووفقك وسدد خطاكم .
وقال فهيد بن صالح العنزي ، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاوز كونه أباً للشعب السعودي إلى أبٍ للشعوب العربية الأخرى .
مضيف حنانه على الشعب السعودي تدعونا للتفكر، إذا كان امتلك قلباً حنوناً على الشعوب المجاورة، فكيف
هي حنيته علينا نحن شعب مملكته وأبنائه .
وأوضح أن ما تناقله وكالات الأنباء عن دور مراكز السعودية الصحية في الوقوف مع الشعب السوري في جميع المخيمات وأيضا سياسيا من رئيسهم
الظالم والمساعدات المستمرة المقدمة للمصابين والجرحى عبر مراكز أمر يدعو للفخر والاعتزاز، باعتبار المركز أحد المشروعات التنموية التي نفذتها اللجنة السعودية
الوطنية لمناصرة الشعب السوري المنكوب في اكثر من دولة .
وأكد المواطن عبدالله بن غدير أن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على مبدأ الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة
الحكومية وشركائها بالقطاع الخاص ورجال الأعمال والموظفين والمواطنين مدعاة للفخر والاعتزاز، ويدلل على تماسك الشعب السعودي وتكاتفه لنصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان، مبين أنه دون التكاتف والتكامل المجتمعي لن تستطيع المملكة أن تحقق أهدافها الإستراتيجية أو تدفع عجلة التنمية.
