محليات - إخبارية عرعر:
بعث وزير التعليم عزام الدخيل، الأربعاء (4 فبراير 2015)، خطابًا لمديري إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود، ووضع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة الأولويات، مطالبًا بإيلاء المعلم والطالب جل الاهتمام، مع توفير المناخ المناسب لهما.
وجاء في نص الخطاب:
“بناء على المسؤولية التي قلدني إياها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقيادة وزارة التعليم، وما أوصى به حفظه الله الأمراء والوزراء بتكثيف الجهود، ووضع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياتهم، ومواصلة العمل نحو تحقيق مزيد من تطلعاتهم، وبذل كل ما في وسعنا من أجل تهيئة الجو المناسب للطلبة والمعلمين، ومما يُمليه عليّ الواجب بأنهم كنز يجب المحافظة عليه والعناية به، والنظرة التي أحملها في نفسي للمعلم منذ أن كنت طالبًا. ووصولا إلى هذا اليوم وأنا أباشر عملي في وزارة التعليم، وقد حرصت على أن يكون الحديث مع القيادات الميدانية المسؤولة على نحو مباشر عن المعلم والطالب هو أول عمل أقوم به بوزارة التعليم”.
سعدت بلقائكم الذي كان من أولى الأولويات والأعمال التي أقوم بها في وزارة التعليم لما يحظى به المعلم والطالب من عناية واهتمام خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أولا، وما لمسته منكم من حرص متفانٍ في أثناء اللقاء بكم على محوري العملية التعليمية (الطالب والمعلم) وما حققتموه من إنجاز في النهوض بالتعليم في وطننا الحبيب.
لذا آمل الحرص الشديد على المعاملة الحسنة، وأن تعزز خطابات التوجيه للطالب والمعلم علاقة الود المتبادلة، وتحقق الأهداف التربوية، والعمل بجد على تهيئة الجو الدراسي الملائم.
والمحافظة على مكانة المعلمين والمعلمات بوصفهم بناة الأجيال وقدوة المجتمع، والعمل على تكامل الأدوار بين الإدارات كافة بما ينسجم مع روح الفريق الواحد لتحقيق أهدافنا التربوية والتعليمية السامية.
