محليات - إخبارية عرعر:

بعد تولي الدكتور عزام الدخيل منصب وزير التعليم، طالب معلمون بأهمية التركيز على عدد من الملفات المهمة، والتي من شأنها الإسهام في تطوير العملية التعليمية.

وتنوعت مطالب ومقترحات المعلمين، حيث أكدوا عبر “عاجل” أهمية عودة هيبة المعلم ومكانته في المجتمع وتطوير آلية النقل الخارجي وتخفيف النِصَاب، إضافة إلى التأمين الطبي وتوفير نواد خاصة للمعلمين, وإعادة الاختبارات في المرحلة الابتدائية بدلا من التقويم والذي- على حد وصفهم- أضعف مخرجات التعليم لدى الطلاب.

وقال المعلم تركي الحربي، “نضع بين يدي الوزير أهمية إعطاء المعلم الدرجة المستحقة له حسب نظام الخدمة المدنية والموازية لعدد سنوات الخدمة”، مضيفا: “نطالب نحن المعلمين بوضع ملف النقل الخارجي المتعثر وذلك بحثا عن الاستقرار الوظيفي والأسري”.

أما المدرس ممدوح المرداسي فقال، “أقترح تخفيض نِصَاب المعلم كذلك التعيين قدر المستطاع, كذلك توفير الحوافز, والعمل بمبدأ الثواب والعقاب لكل معلم, كذلك اعتماد مشروع رتب المعلمين الذي يحتوي على مزايا وعلاوات وبدلات”.

أما فهد بن عليان الحربي فطالب بتهيئة البيئة المدرسية وتوفير عوامل النجاح من معامل وصالات متكاملة رياضية وأجهزة تعليمية متطورة تواكب التطور التقني.

وأبحسب صحيفة عاجل، ضاف: “أتمنى إعادة الإجازة الاضطرارية إلى عشرة أيام بدلا من خمسة أيام, وإعادة الحوافز التي كان يتمتع بها معلمو الصفوف الأولية، مؤكدا أنهم يستحقونها نظير ما يقدمون من جهد وعطاء طيلة العام الدراسي”.

فيما نوه المعلم فهد الحربي بأهمية إعادة الأنشطة المدرسية السابقة (الجمعيات ) مثل الرحلات الكشفية والرياضية لما لها من مردود شخصي للطلاب، بالإضافة إلى عدم تكليف المشرفين والمدراء والوكلاء أكثر من 4سنوات؛ ﻷنهم تناسوا مهنتهم الأساسية وهي التدريس.

وطالب المعلم ناصر الفهيد بتصحيح السلوكيات لدى الطلاب ووضع سياسة واضحة للحد من السلوكيات غير المرغوبة داخل المدرسة وإعادة تطبيق الأنظمة بمعاقبة المخالفين، بالإضافة لمعالجة النقص والعجز في الاحتياج لعدد من المعلمين لبعض المواد.

فيما طالب صالح العتيبي بضرورة الربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل، كذلك إرجاع منهج القراءة والكتابة والخط والإملاء للصفوف الأولية وإلغاء منهج لغتي؛ لأنه أثبت فشله.