محليات - إخبارية عرعر:
جدد أكاديميون ومختصون مطالبهم لوزير التعليم، الدكتور عزام الدخيّل؛ بإعادة منهج “صورة من حياة الصحابة والتابعين” إلى المناهج الدراسية؛ لما له من فائدة وما يرسخه من أثر القدوة في النشء، والتزامه ودعوته لمنهج السلف الصالح.
وأطلق مغردون وسماً على تويتر تحت عنوان “#يا_أبو_محمد_رجِّع_حياة_الصحابة” حيث اختاروا الكنية التي فضلها الوزير الجديد على لقب معالي الوزير.
وقال المشرف على شبكة طريق السنة، عبدالله الفيفي، إنه: “من أهم المناهج التربوية التي لا يُستغنى عنها”، وأن: “ثقتنا في الوزير الجديد كبيرة، ونتوسم فيه خيراً كثيراً”.
وأوضح “الفيفي” أن: “التربية بالقصة مفعولها عظيم، ولا أرقى من قصص تتحدَّث عن رجال قام عليهم دين هذه الأرض المباركة”، لافتاً إلى أنه عندما غابت القدوات الحقيقيَّة بحث بعض أبنائنا عن قدوات منحرفة، سواء كان انحرافها إلى اليمين أم اليسار”.
وأكد عبدالكريم العجيري: أن هذا المنهج فيه غرسٌ لحب صحابة نبينا – عليه الصلاة والسلام – في نفوس الناشئة، وإبرازٌ لقدوات صالحةٍ للجيل، وإعادة الجيل للقراءة.
وأضاف نواف بن عبدالرزاق: ”كان له تأثير في حياتنا.. تعرفنا على رموز أمتنا، وجيلها الصالح الفالح، كما أن دراسته لها تأثير أدبي ولغوي”.
وكتبت أثير العوَّاد، قائلة: ”كتابٌ مُربٍّ، كيف لا وهو في حياة الصحابة؟ يستنبط منها الطفل أخلاق وآداب جليلة، وينتهي عن تقليد الرسومات والخيال”.
وتابع أحمد مبروك المطيري: ”استفاد منه الآباء والأمهات قبل الأبناء، فهو مدرسة تربوية إيمانية بحق، كيف لا وأنت تعيش مع ذلك الجيل؟!”.
