“أرخص موجود أغلى مفقود”: بعض أحياء مدينة عرعر دون “مياه”


“أرخص موجود أغلى مفقود”: بعض أحياء مدينة عرعر دون “مياه”



محمد الصقري - إخبارية عرعر:

يقول المثل “أرخص موجود وأغلى مفقود” الماء الشيء ثمين والذي يمثل فقدانه أزمات ، والأسباب عديدة منها غياب ثقافة الترشيد في الاستهلاك ، وغياب الصيانة المبكرة لمحطات التحلية ، وغياب التخطيط وخاصة في فصل الصيف ، ويرجع ذلك ايضاً إلى الإدارة المتكاملة للمياه .

المياه في عرعر يعتريها النقص وفق ما ورد من شكاوي من قبل المواطنين لـ”إخبارية عرعر ” والتي تحتفظ -بنسخة منها- وآصفين معاناتهم من نقص المياه التي تصل إلى منازلهم ، وهم مندهشون من ذلك في ظل وجود الميزانيات الضخمة التي تصرفها الدولة الرشيدة أيدها الله على قطاع المياه ، ويقولون فإذا كانت المسألة قضية الاستهلاك العالي للمياه فالمواطن لا يتحملها لوحده مشيرين بأن هناك جهات أخرى يقع عليها طائل المسؤولية في قضية الارتفاع من خلال ايجاد أجهزة تسهم في عمليات الترشيد ، وتعريف المستهلك بالثقافة المائية ، وتكلفتها ويدرك المواطنون الجهود المبذولة التي تقوم بها مديرية المياه بمنطقة الحدود الشمالية من أجل توفير المياه لمساكن المواطنين في مدينة عرعر ، ولكن يناشدون المسؤولين بأن تكون هذه الجهود مكثفة والمتابعة مستمرة ، وتنفيذ مشاريع التوسعة لكي ينهون معاناتهم مع أسباب الانقطاع المتكرر.


2 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com