مغردون يناشدون خادم الحرمين إنقاذ “الشمري” و”العنزي” من براثن المرض


مغردون يناشدون خادم الحرمين إنقاذ “الشمري” و”العنزي” من براثن المرض



محليات - إخبارية عرعر:

ناشد مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، خادم الحرمين الشريفين، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، علاج كل من الشاب محمد العنزي، الذي يعاني من داء الفيل، والطفلة “زهى الشمري”، التي تعاني من تلفيات في عدسة العين اليسرى.

ودشن المغردون عدة وسوم تناشد بعلاجهما، حمل أحدها اسم “#زهى_الشمري”، وآخر تحت عنوان “#محمد_العنزي”، شاركوا فيهما بآلاف التغريدات المناشدة لخادم الحرمين الشريفين ووزير الصحة “أحمد الخطيب” بعلاج الشاب العنزي والطفلة الشمري.

وقال سفير الإنسانية -الفنان فايز المالكي، في إحدى التغريدات على أحد الوسمين، مناشدًا الملك سلمان-: “إلى خادم الحرمين.. ليس له بعد الله غيرك، ٦ سنوات سجين بغرفة، وزن ٢٢٠، ومرض مؤلم، الفرج بعد الله على يديك”. مضيفًا: “إلى وزير الصحة.. محمد يجلس بهذا المكان له ٦ سنوات، رقم أخته ٠٥٥٧٨٠٣٣٤٣، أسالك بالله أن تنظر لوضعه، شيء مؤلم وحياة أليمة”.

وكان الكاتب “منصور الضبعان” قد أعلن معاناة الطفلة “زهى الشمري” إلى الرأي العام، في مقال كتبه بصحيفة الشرق، تحت عنوان: “الطفلة زهى الشمري يا بلادي”، أوضح -في المقال- أن الطفلة “زهى بنت محمد عبيد الشمري” (3 سنوات)، ولدت بمشكلة خلقية في عينها اليسرى، وبعد 7 شهور، تم تحويلها من مستشفى رفحاء إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، حيث تقرر أن لديها ضمورًا وتلفيات في أعصاب العين اليسرى، فقرروا إجراء عمليتين لتجنب العمى؛ الأولى لإزالة التلفيات، والثانية لزراعة عدسة دائمة لتصحيح النظر.. وبعد العمليتين -وبعد الفحوصات- قرروا إجراء عملية ثالثة لإزالة العدسة التي تمت زراعتها، لأنها تسببت في التهابات للعين. والمحصلة النهائية -على حد تعبير الكاتب منصور الضبعان- كان التهاب في عدسة العين اليسرى، تسبب بانفصال كامل في الشبكية، وبدأت العين في الضمور، فتشوّه منظرها، حتى فقدت الطفلة عينها تمامًا.. ما دفع الأطباء لمصارحة لوالد الطفلة: “الحالة ليس لها علاج”.

ووفقاً لعاجل، طلب والد الطفلة تقريرًا يوضّح ما جرى، ويفيد بأنها ليس لها علاج، فرفض مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون تقديم تقرير كهذا، وتساءل مكلومًا: لماذا؟! فجاء الردّ: “مستشفانا من أفضل المستشفيات في الشرق الأوسط، وما تطلبه يسيء لسمعتنا”.

وأوضح الكاتب “أنه يسّر الله لوالد الطفلة زيارة الدكتورة “سونيتا” في بنجالور بالهند “على حسابه الخاص”، وبعد الجلسات الأولية، تحسنت حالة الطفلة، لكن الأمر يحتاج لأربع زيارات في السنة، عبر برنامج طويل ومكلّف ماديًّا. مشيرًا إلى أن “والد الطفلة لا يرجو غير التكفل بالتكاليف المادية لعلاج طفلته، فالحالة بدأت في التحسن، ولا يمكنه التوقف”.


4 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com