عناد محمد ، تصوير - سامي الدريعي - إخبارية عرعر:

لم يدر في خلد “جلال حميدي” وعائلته أن مأواهم يوماً ما سيكون كومة من الحديد لا تحميهم من البرد القارص ولا من وهج الصيف ، قوتهم فتات يأتيهم حين ويغيب حيناً آخر حتى أعتادت بطونهم على الماء لسد رمق جوعهم وعطشهم في آن معاً .

يقول : أتوجه يومياً لخالقي بالدعاء فهو وحده الرزّاق يوزعها كيف يشاء وكلي يقين بأن خالقي لن ينساني .

ويضيف والتجاعيد أخفت ملامح وجهه وغيرتها ظروف الحياة ، لايوجد لدي دخل أقوم به على زوجتي وأبنتي وأبن يعاني من مشاكل صحية ولا أعرف أين أتوجه به ومن سيعينني على علاجه فلا أملك إلا النظر إليه وقلبي يعتصر من الألم ، هو إبتلاء من الله وأنا أحد عباده الصابرين.

“إخبارية عرعر” رصدت المأوى الذي يعيش به جلال وعائلته والذي يقع في هجرة ابن سعيد ، وقد أختلطت به القاذورات ، وتتسائل أين باحثي الجهات الحكومية عن مثل هذه الحالات فـ “جلال” وعائلته يحتاجون تدخل عاجل من مركز التأهيل الشامل والوقوف على احتياجاتهم ، كما تناشد “إخبارية عرعر” من لديه القدرة على توفير منزل لهم يأويهم ومد يد العون لهم من مبدأ قوله تعالى ( وفي أموالهم حق معلوم، للسائل والمحروم ).

من يرغب في المساعدة التواصل مع محرر الخبر عناد محمد على جوال رقم : 0559552401