عبدالرحمن: تعيين سامي وإقالته خطأ.. وريجيكامب ليس “سباكًا”


عبدالرحمن: تعيين سامي وإقالته خطأ.. وريجيكامب ليس “سباكًا”



محليات - إخبارية عرعر:

قال الأمير “عبدالرحمن بن مساعد” -رئيس نادي الهلال المستقيل- إنه كان ينوي الاستقالة، بصرف النظر عن نتيجة مباراة فريقه في نهائي كأس ولي العهد العام الماضي، ولكنه رفض أن يعلنها قبل المباراة، حتى لا يؤثر على اللاعبين.

وأضاف -في لقاء تلفزيوني ببرنامج صدى الملاعب، بقناة “إم بي سي”- أن استقالته كانت لمصلحة اللاعبين، وكان لها إيجابيات كثيرة. وأضاف أن المقربين منه نصحوه بأن مسؤوليته -كرئيس لنادي الهلال- أثرت على حياته الخاصة.

وأكد أنه استقال لأنه شعر بالاستهداف الشخصي على مدار فترة طويلة، فضلًا عن أن الحظّ لم يحالف الفريق الذي وصل إلى نهائيات أكثر من بطولة، ولكنه لم يكن يفوز. وواصل: “بعض المقربين في الهلال، قالو إنه طالما أن الحظ لا يحالفني، فالأفضل أن أترك المسؤولية لشخص آخر”.

وأضاف أن هناك إساءات بدأت توجّه له وتطاله وتطال عائلته؛ لأنه لا حماية للشخصيات العامة في الوسط الرياضي، والقانون يأخذ مجراه، ولكن بعد فترة طويلة، وأن حتى الأغلبية الخيرة الصامتة لا تدافع عنه، ووصل إلى قناعة بأن من مصلحته -ومصلحة الهلال- الخروج من المشهد.

وكشف عن أنه كان يتمنى أن يكمل العام والنصف الذي كان متبقيًّا له، حتى يسلم النادي إلى رئيس جديد، في وضع ماديّ آمن.

وأكد الأمير أن لديه فلسفة خاصة في التعاقد مع اللاعبين الأجانب؛ لأنه يعتقد أن فريقًا بحجم الهلال يجب أن يتعاقد مع لاعبين لديهم تاريخ مميز في الملاعب، مشيرًا إلى أنه يتخذ قراره بالتشاور مع أعضاء الشرف.

وكشف عن أن التعاقد مع الروماني لورينت ريجيكامب المدير الفني المقال من منصبه، جاء بإجماع أعضاء الشرف، مشيرًا إلى أنه لم يفاوض المدرب، بل أعضاء شرف هم من قاموا بهذه المهمة، وأوضح أنه لم يقم بإقالة ريجي قبل استقالته من رئاسة النادي، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إقالة ريجي تعتبر طبيعية؛ لأنه كان من الصعب أن يعمل في مثل هذه الظروف.

وأكد بن مساعد أن ريجيكامب ليس “سباكًا”، وهو مدرب متميز، لكن مشكلته أنه تولى المسؤولية بعد سامي الجابر وما صاحب إقالة سامي من “ضوضاء”.

ودافع عبدالرحمن بن مساعد عن نواف العابد مهاجم الفريق، فوصفه بأنه “رجّال”، وعندما يتم تحميله المسؤولية فإنه يقوم بها، وقال إنه كان منضبطًا طوال وجوده مع الفريق على الرغم من أنه في الموسم الماضي كان يغيب أحيانًا.

واعترف بن مساعد بأن علاقة نيفيز بـ”ريجي” لم تكن جيدة، وقال إن بعض اللاعبين تأثر أداؤهم في الملعب برأيهم في المدرب. أما عن رأيه في ناصر الشمراني فقال إنه لاعب كبير ويحب الهلال ولديه حماس كبير للهلال، لكن أحيانًا حماسه الزائد حبًّا في الفريق يجرفه إلى مواقف ربما تضعه في مواقف تضر بالفريق.

أما سامي الجابر، فقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إنه يعتقد أنه كان من الخطأ تعيين سامي مديرًا فنيًّا للهلال، مشيرًا إلى أنه تحفّظ على هذا القرار، لكن كان من الخطأ أيضًا إقالته بعد المستويات المتميزة التي قدمها الفريق تحت قيادته، وكان يجب أن يحصل على فرصته كاملة ويكمل الموسم إلى نهايته.

واعترف بن مساعد بأن هناك شرخًا في البيت الهلالي، وقال إن بعض أعضاء الشرف خذلوه، وضرب مثلًا بعدم دفاعهم عن قرار إقالة سامي وتعيين ريجي على الرغم من أن هذه القرارات كانت بالإجماع.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com