معلمون ومعلمات: “قياس” نظام ظالم ومطلوب إلغاؤه


معلمون ومعلمات: “قياس” نظام ظالم ومطلوب إلغاؤه



محليات - اخبارية عرعر:

شن معلمون ومعلمات هجومًا حادًّا على نتائج اختبار المركز الوطني للقياس والتقويم “قياس”، التي ظهرت اليوم الأربعاء (18 مارس 2015)، واصفين إياها بالظالمة لجهود المعلمين والمعلمات، ممتدين إلى المطالبة بإلغاء النظام كليةً؛ وذلك لعدم جدواه، حسب تعبيرهم.

قال عدد من المعلمين والمعلمات، تعليقًا على هاشتاق “حملة لإلغاء قياس” على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”، اليوم الأربعاء، إن مبدأ الاختبار لتعيين المعلمين والمعلمات غير مُجْدٍ، موضحين أنه لا يعقل أن ساعتين هي مدة الاختبار هي التي تحدد مصير المعلم بعد سنوات طويلة من الدراسة، مؤكدين أن اجتياز الاختبار من عدمه لا يغير من واقع البطالة شيئًا؛ حيث لا يزال كثير من المعلمين والمعلمات عاطلًا رغم اجتيازه.

غردت “أوصاف” مستنكرةً: “حرام أني أدرس 12 سنة وبالنهاية اختبار ما أعرف عنه شيئًا يحدد مصيري!!”.

وأكدت ريم كيحلان: “ما فيه فائدة غير التوتر للأهل والطلاب والقلق النفسي، ويتعامل مع كل الطلاب باختلاف فروقهم الفردية بالمثل”.

وشكت “12 سنة معطلة”: “حسبي الله، تعب السنين والشهادة يحدد مصيرها ساعتين، إيش الظلم هذا؟! اتقوا الله”.

وغردت “ريانة”: “أطالب بإلغاء اختبار القدرات وإلغاء الأنظمة جديدة (نظام فصلي – أسئلة من الوزارة – مشاريع ع كل مادة… إلخ) شتتونا!”.

وقال أحمد الحربي: “ماذا زاد قياس لتعليمنا!! من اجتاز ومن لم يجتز كلنا لا نزال عاطلين”.

وقال فتى نجد العذية: “القياس ضيع من عمري 5 سنوات وأنا قاعد أختبره حتى اجتزته قبل سنتين وتعينت ولله الحمد ومع ذلك أطالب بإلغائه فورًا”.

وبنبرة يائسة غردت ريهام: “ما أتوقع يلغونه.. مو تشاؤم بس نفس الموضوع يتكرر سنويًّا، وكأننا نكلم جدار”.

وكان “قياس” قد أعلن اليوم نتائج اختباراته للمعلمين والمعلمات التي أجريت خلال الفترة من 11-18 ربيع الآخر 1436 هـ؛ حيث بلغ عدد المجتازين للاختبار العام إلى 104 آلاف 80 معلمًا ومعلمة، فيما وصل عدد المجتازين في الاختبارات التخصصية -وعددها 23 تخصصاً- إلى 71 ألفًا و400 معلم ومعلمة؛ وذلك حسب الدرجة المطلوبة للاجتياز التي حددتها وزارة التعليم، وهي 55 درجة.

ويستهدف نظام “قياس” تقييم مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير المهنية التي ينبغي توافرها في المتقدمين لمهنة التدريس، بما تشمل عليه من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة، وتستخدم نتائج الاختبار لأغراض عدة. ويتألف الاختبار من قسمين أساسيين؛ هما: الاختبار العام و​يغطي المجالات التربوية العامة التي تشترك فيها جميع التخصصات، ويتضمن مجالات المعرفة المهنية، وتعزيز ودعم التعلم، والمسؤولية المهنية، وتشتمل على عدد من المعايير العامة والتفصيلية. أما الاختبار الثاني -وهو ​اختبار التخصص- فيغطي المجالات الأساسية لكل تخصص من التخصصات التدريسية، مثل تدريس الرياضيات، وتدريس اللغة العربية، وتدريس العلوم، وتدريس الفيزياء.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com