حفر الباطن - اخبارية عرعر:

شهد سجن حفر الباطن المركزي أول من أمس الثلاثاء، حادثة وفاة سجين هي الثانية التي تسجل في السجن المذكور خلال عشرة أيام وفي ظروف مشابهة إلى حد كبير.

وأكد مصدر أن السجين تعرَّض في البداية لحالة تشنج خلال نومه، قبل أن يتم نقله من قبل إدارة السجن إلى المستشفى المركزي في المحافظة، إلا أنه توفي، وفقًا لـ “الوطن”، الخميس (19 مارس 2015).

وتعد هذه الحالة الثانية في خلال عشرة أيام لموت سجين مع تشابه نفس الأعراض من حالة تشنج خلال النوم قبل أن يتوفيا بعد ذلك خلال مدة قصيرة.

من جانبه أشار المتحدث الإعلامي للمديرية العامة للسجون، العقيد الدكتور أيوب بن نحيت إلى “أن إدارة السجن تبلغت من خفير أحد العنابر بأن هناك حالة تشنج من قبل أحد السجناء، وبادر خفير العنبر ومعه بعض المتخصصين بإخراج السجين إلى مستوصف السجن، حيث فحصه الطبيب، وأمر بتحويله فورا إلى المستشفى المركزي.

وأضاف “النحيت” أنه عند وصول السجين للمستشفى تم استدعاء الطاقم الطبي الذين تعاملوا مع الحالة ونقلوا السجين لغرفة الإنعاش، وبدأوا بإنعاشه قلبيا لمدة ٢٠ دقيقة، ولكن قلبه توقف، وتم إعلان الوفاة من قبل المستشفى.

وتوفي نزيل في سجن محافظة حفر الباطن، السبت (7 مارس 2015)، أثناء نقله إلى المستشفى بعد أن بلع لسانه، نتيجة حالة “تشنج مفاجئة”، أصيب بها داخل مقر إقامته في السجن.