رويترز - إخبارية عرعر:
حققت المملكة نجاحًا كبيرًا بتمكنها من تكوين تحالف إقليمي من 10 دول لدعم عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين باليمن، وأكدت أنها الزعيم الفعلي للتحالف السني بالمنطقة.
وفي تقرير للصحفي البريطاني أنجس مك دولا مراسل “رويترز” بطهران، ذكر فيه أن ضربات “عاصفة الحزم” ستحدد حجم الدور الذي ستلعبه المملكة بالمنطقة، خلال السنوات المقبلة، وكذلك تعامل الرياض مع محاولي إشعال نيران التمرد في عددٍ من دول المنطقة.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بالإمارات العربية، عبد الخالق عبد الله، إن “هذه الحملة أثبتت ثقل وأهمية الدور الذي تستطيع المملكة أن تؤديه في المنطقة”، إلا أنه تحدث عن أن هذه الحملة مليئة بالمخاطر.
وشدد على أن عملية عاصفة الحزم تعد أول عملية عسكرية تقودها المملكة بمفردها في المنطقة بدون اللجوء لطلب أي مساعدة أو استشارات عسكرية من الجانب الأمريكي، موضحًا أن الرياض تقود المعركة بالكامل، وهي التي تحدد الأهداف التي توجهها طائراتها وطائرات دول التحالف داخل اليمن.
وأوضح أن المملكة تقوم- كذلك- بتحديد المهام المطلوب من القوات البحرية تنفيذها خلال العملية العسكرية، مشيرًا إلى أن إرغام الحوثيين على الرضوخ وقبول الجلوس على مائدة المفاوضات من أكبر الأهداف، بالإضافة إلى تأمين عدن وإخراج قوات الحوثي منها وإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأضاف التقرير أن جميع المتابعين لتطورات الأمور في المنطقة يأملون في أن تؤتي الضربة الجوية ثمارها المرجوة لئلا تضطر المملكة للاستعانة بالقوات البرية.
