محليات - إخبارية عرعر:
أكد سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير، أن العملية العسكرية “عاصفة الحزم” تهدف لحماية الشعب اليمني والدفاع عن حكومته الشرعية ضد مجموعة مدعومة من إيران وحزب الله، وفتح الطريق للمسار السياسي لاستكمال الفترة الانتقالية باليمن، مشدداً على أنها ليست حرباً بالوكالة بين المملكة وإيران.
وقال السفير الجبير خلال لقاءين منفصلين على قناتي “إن بي سي” و”سي بي إس” الإخباريتين الأمريكيتين، نشرته “واس”، إن المملكة حاولت بكل السبل تجنب الحرب، لكنها اضطُرت للجوء إليها كخيار أخير، موضحاً أن التدخل العسكري أتى استجابةً لطلب الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، وكذلك انطلاقاً من المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.
ورداً على سؤال حول نجاعة التدخل العربي وتوقعه باستخدام القوات البرية، أجاب الجبير بأن العملية العسكرية في اليمن متواصلة حتى تحقق أهدافها، لافتاً إلى أن الدول العشر المشاركة بالائتلاف تتوفر لديها قوات كافية إذا تطلب الأمر تدخلاً برياً، موضحاً أن الأهداف المرجوة يجري تحقيقها حتى الآن من خلال الحملة الجوية، بحسب تعبيره.
وحول العلاقات مع إيران، قال سفير الرياض بواشنطن إن المملكة في الوقت الذي لم تتعدَ فيه ولو لمرة واحدة على إيران، فقد واجهت العدوان الإيراني عدة مرات، منوهاً إلى أن السعودية مدت يد الصداقة إلى الإيرانيين إلا أنهم رفضوها طوال الـ 35 سنه الماضية.
وشدد على أنه وبالرغم من ذلك، فإن المملكة تريد علاقات ودية مع طهران، لأن هذا الأمر سيكون جيداً للمنطقة، مبيناً أن ما يحدث الآن هو نتيجة التصرفات الإيرانية، وليس تصرفات المملكة.
وفيما يخص الموقف السعودي من مفاوضات مجموعة (5+1) مع إيران حول البرنامج النووي، قال الجبير: “نحن ننتظر لنرى نتائج المفاوضات قبل أن نقيم الصفقة”.
