ال عمر.. عاصفة الحزم وحزم القيادة الرشيدة نجدةً للملهوف وتحقيقاً للعدالة وحماية لأمن المنطقة


ال عمر.. عاصفة الحزم وحزم القيادة الرشيدة نجدةً للملهوف وتحقيقاً للعدالة وحماية لأمن المنطقة



زياد الدغمي - إخبارية عرعر:

أكد معالي مُدير جامعة الحدود الشمالية الاستاذ الدكتور سعيد آل عمر إن هناك فرقا كبيرا بين الحكمة والحلم، والضعف والذل وأضاف انه يقال هذا ونحن نتابع عاصفة الحزم التي هبت إنقاذا لليمن الذي تتمدد عبره فئة قليلة من أبنائه، تدعمها قوى إقليمية ودولية، وقفت مساندة أو متفرجة على الشرعية اليمنية وهي تتقهقر أمام تمدد جماعة الحوثيين، التي تشاركها فلول نظام بائد فاسد؛ انتقاما وثأرا من شعب صبر عليه، ثم انتفض في وجهه.
مؤكداً انه تميزت سياسة المملكة عبر مسيرتها الطويلة بالحكمة والصبر وحل المشاكل الداخلية والخارجية بالتعقل والهدوء، وأحيانا بالتكتم العاقل الحكيم، ولقد ظن بعض الناس أن الحلم يعادل الذل، وأن ردة الفعل لاتعدو أن تكون ضجيجا إعلاميا يثور أياما ثم يخمد. ولقد خاب ظن هؤلاء، وهم يرون مايزيد على عشر دول عربية وإسلامية وهي تقف صفا واحدا مع المملكة سياسيا وعسكريا واقتصاديا، لدفع التمرد على الشرعية، ووقف الهجمة الطائفية التي تتخذ من الرابطة المذهبية غطاء لفرض هيمنتها، ومد نفوذها، وهي تجمع حولها مرتزقة من الداخل والخارج تحت شعارات طائفية مقيتة تمزق نسيج المجتمعات، وتزرع فيها بذور العداوة والبغضاء إلى أزمان طويلة.
إن اليمن يقع في خاصرة المملكة، وليس من المصلحة أن تكون تلك الخاصرة مضطربة ممزقة، تحكمها فئة اتخذت من أحقاد التاريخ وسيلة لجمع المرتزقة من كل مكان لتحقيق الهيمنة الطائفية، ولتكون خنجرا في خاصرتنا، تنشر العنف والإرهاب في ربوع بلادنا.
إن أمن اليمن من أمن دول الخليج كلها، وكان لا بد للملكة من أن تخرج عن تحفظها وصبرها، دفاعا عن أمنها وأمن دول الخليج مجتمعة، بل والأمن العربي برمته، وعندما تتهدد مصالحها الاستراتيجية لاتجد بدا من أن تواجه الخطر وجها لوجه، حتى لو لم ترض عن تصرفها القوى الدولية التي تساوم إيران على توقيع اتفاق يلزمها بوقف تسللها إلى صنع القنبلة النووية، فتقايضها بإيقاف برنامجها النووي بالصمت عن تمددها، وتحولها إلى قوة إقليمية مؤثرة في صنع السياسة في المنطقة.
العاصفة مستمرة بحكمة سلمان وتوجيهه، وستعصف بالمخططات التي تحاك لنشر العنف والإرهاب والتمزق ومحاولات الهيمنة ولو على حساب دماء الشعوب وفقرها وتمزيق نسيجها الاجتماعي؛ لتبقى في فوضى دائمة تمنعها من التقدم والنهوض.
سدد الله خطا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة إلى مافيه المحافظة على أمن البلاد وعزها، وتحقيق الخير للبلاد والعباد.


2 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com