خادم الحرمين يستقبل الوزراء والقادة العسكريين السابقين


بحضور أمراء الأفواج ومشايخ القبائل:

خادم الحرمين يستقبل الوزراء والقادة العسكريين السابقين



محليات - إخبارية عرعر:

استقبل خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة، الثلاثاء أصحابَ المعالي الوزراء، والقادة العسكريين السابقين، وأمراء الأفواج، ومشايخ القبائل، وعددًا من الأعيان والمواطنين، الذين قدموا للسلام عليه.

وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى خادمُ الحرمين الشريفين الكلمة التالية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سعيد هذا اليوم أن ألتقي بكم، وأراكم الحمد لله وأنتم بخير وبلدكم والحمد لله بخير ونعمة وأمن واستقرار، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته، وأن نحافظ على ما ورثناه من عبدالعزيز وأبنائه، في دولتنا الحالية التي نحن فيها.

والحمد لله هذه البلاد أمنها واستقرارها جاء لأنها قامت وتعمل على كتاب الله وسنة رسوله، وهذا الذي جمعكم كلكم من كل البلدان من كل القبائل، يدًا واحدة الحمد لله، على الخير والحق، الحمد لله، قواتكم كلها، القوات المسلحة كلها من أبنائكم وإخوانكم، وكلهم الحمد لله يد واحدة، والحمد لله هذا مثل ما قلت لكم يجعل بلدكم أمام الناس كلهم ويرون الحمد لله أن هذه البلاد التي كرمها الله عز وجل بهبوط الوحي فيها، وجعلها منطلق الإسلام، ورسول الله ونبيه من هذه البلاد والخلفاء الراشدين، ومنطلق العروبة من الجزيرة العربية التي تمثل المملكة الجزء الأكبر منها، هذه نعمة من الله ولكنها مسؤولية علينا نحن جميعًا، الحمد لله، ودولتكم كما قلت لكم قامت على العقيدة، وجمعتنا الذين في هذا المجلس كلنا من كل إقليم وكل قبيلة، إخوان وعلى الحق أعوان ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

ومثل ما قلت لكم ترى حدودها من كل جهة ومع كل اتجاه أمانة في أعناقنا كلنا، والحمد لله كما ترون الاضطرابات في بعض الأماكن، ونرى وترون الأمن والاطمئنان في بلدنا، وقلت لكم الدولة الأولى كان محمد بن سعود أقامها على كتاب الله وسنة رسوله وانتشرت في الجزيرة العربية، ثم بعد ذلك بعد ما انتهى العهد الأول قام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، كما قام جده، بعدها قام أبونا عبدالعزيز وبعده عمل أبناؤه كلهم، من سعود إلى فيصل إلى خالد إلى فهد إلى عبدالله الحمد لله، بأمانتهم التي كلفهم بها والدهم، وكلنا الآن خدام لوطننا وخدام لديننا، ويسمى ملكنا في هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين هذا شرف لنا، وهذا الواقع، لأن بيت الله يجيئه الحاج والمعتمر والزائر، ومهبط الوحي المدينة المنورة غير مكة المكرمة كذلك، آمن مطمئن.

نحمد الله على كل هذا ونشكره، وأقول لكم إن أبوابنا مفتوحة، وأذاننا مفتوحة، وهواتفنا مفتوحة، لمن له منكم رأي أو حاجة فالله يحييه، ونسأل الله عز وجل أن يهدينا شكر نعمته ويوفقنا لما يحب ويرضى ويحفظ بلدنا من كل مكروه، والحمد لله رب العالمين.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج.


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com