السعودية الأولى عالمياً في استخدام الشباب للإنترنت


السعودية الأولى عالمياً في استخدام الشباب للإنترنت



قال مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية والمستشار الدولي عبدالإله بن محمد الشريف إن دراسة أميركية أكدت أن السعودية احتلت المرتبة الأولى في استخدام الإنترنت بواقع 20 ساعة أسبوعيا للشباب، مقابل 13 ساعة للفتيات، وأن الشباب يشكل النسبة الأكبر من إجمالي مستخدمي الإنترنت في العالم العربي، حيث بلغت نسبة المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 7% من الاستخدام العالمي للإنترنت، 70% من هؤلاء المستخدمين من السعودية والإمارات ومصر والمغرب.

وأضاف الشريف: “نسبة 71% من الخبراء يرون أنه بحلول عام 2020م، فإن معظم الناس لن يؤدون عملهم عبر البرامج على جهاز الكمبيوتر، وبدلاً من ذلك سيعمل من خلال تطبيقات معتمدة على الإنترنت وأخرى عبر الهواتف الذكية كالآيفون والآيباد والأجهزة الذكية الأخرى”.

وسجل أيضا: “الإعلام الجديد سيساهم في خدمة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في نشر مخاطر المخدرات، بدليل أن سمات الإعلام الجديد التي اكتشفتها الدراسة تتلخص في أن الإعلام الجديد ينتج عنه التفاعل السريع والعالمية والانتشار الواسع وقابلية التحويل وقابلية التواصل المباشر وغياب التزامنية وقابلية التحرك والانتقال”.

واعتبر الشريف أنه لتحقيق النجاح للخطط المستقبلية فإن إدارته ستعتمد على تضافر جهود كافة الجهات ذات العلاقة لإنجاح الخطط الإستراتيجية الإعلامية، وذلك من خلال التنسيق الكامل بين مختلف المبادرات حتى يتم توفير التكامل التام وتجنب التعارض أو الازدواجية، وتوفيرا للجهد والوقت والتكلفة، وليتحقق النجاح ونتجاوز المعوقات في العمليات التوعوية ضد المخدرات نحتاج إلى رفع كفاءة العاملين في المجال الوقائي أو التوعوي”.

وشدد الشريف على أنه من المهم، وبالذات في فهم عملية الاتصال في ظل بيئة العمل باستخدام تقنيات وسائل الإعلام الجديد، أن “يُعطى دور أكبر للشباب أنفسهم في قيادة التوجهات العامة لمحاربة المخدرات من خلال وسائل الإعلام الحديث، وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي لما لهم من أثر إيجابي مباشر على أقرانهم وإعطاء عناية خاصة بدراسات التقييم لحملات التوعية العامة بأضرار المخدرات، فكل الجهود لا يمكن معرفة أثرها ما لم تكن هناك دراسات تقييم من جهات مستقلة لضمان حياديتها موضوعيتها”.

وأكد أن نسب النجاح التي حققتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات من خلال البرامج الوقائية التي نفذتها في عام 1434هـ بلغت نسبة نجاح 100%، خصوصا أنه سبقتها دراسات، كما حظيت بمشاركة نسائية وعلى جميع القطاعات ذات العلاقة، وخاصة الجامعات والمدارس.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com