أول مطلب لوزير الصحة الجديد لضمان الاستمرار


تغيير النواب والوكلاء:

أول مطلب لوزير الصحة الجديد لضمان الاستمرار



محليات - إخبارية عرعر:

صح الكاتب على القاسمي -وزير الصحة الجديد بالإنابة محمد آل الشيخ، بتغيير الطاقم المجاور وإعفائه، من باب أن تجاربهم مع بضعة وزراء في زمن وجيز، كافية لمغادرة الكراسي، ومن رافقهم من أصحاب الكراسي ذات القدرة على فعل ما لم يفعله وزير مغادر، والتغطية المؤقتة على ما قد يسهم في توديع وزير حالي للمشهد بصمت.

وأضاف: “ببراءة شديدة، فإنه يصح ويصبح القول بأن أكثر الوزارات الوطنية إخافة هي وزارة الصحة، في ظل أنها الوزارة التي بات الجلوس على كرسيها المثير -لا الأثير- محسوبًا بالأيام والشهور بأصابع اليد الواحدة، أما حساب السنوات، فيبدو أنه أغلق من حسابات صناع القرار”.

وفي مقاله بصحيفة “الحياة”، حذّر الوزير الجديد من “إغراء البشت ورونق الحقيبة ولقب معالي، لكونها أضواء لا أمان لها، وأن صاحبها فعلًا مختلف، وحضوره فعلي، وابتعاد قدر الممكن عن الوعد أو القاطع، بما ليس في اليد، أو التخلي عن المسؤوليات التي هي في اليد، والمشهد الوطني العام أصبح سريع الضبط والربط والنقل والصقل”.

أما الكاتب عبدالعزيز السويد، فحثّ وزير الصحة بالإنابة، على الاستفادة من التجربة الكورية، قائلًا: “ما دمنا دخلنا إلى الباطن وأكثر المقاولين الرئيسيين في البلد عاشوا على مقاول الباطن، لماذا لا نفكر في مقاول باطن لوزارة الصحة؟ ما رأيكم في الكوريين؟ ناس مرتبون ودقيقون، لدينا معهم تجربة جيدة جدًّا في قطاع الإنشاءات، وكوريا اليوم المتقدمة غير كوريا بالأمس”.

ثم تساءل: “وما العيب في ذلك؟ سيقال: وهل تنقصنا كفاءات؟ والرد يأتي بنعم خصوصًا في إدارة وزارة الصحة، الدليل أمامكم، ثم إن الكوري ليس عقدة غربية بل شرقية”.

واختتم مقاله في “الحياة”، بقوله: من مراجعة تعدد وزراء على كرسي وزارة الصحة ومتابعة لشأن الخدمة الصحية المقدمة لم أجد تغييرًا يذكر في الإدارات الوسطى وما تحتها، إذا اهتم الوزير بأمر اهتموا به، إذا لم يهتم أو لم يدر عنه تركوه لسكة قطار البيروقراطية الطويل ومزاج الموظفين من موظف المواعيد إلى الطبيب الاستشاري”.


2 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com