محليات - إخبارية عرعر:

كشفت تغريدات عدد من مشاهير المجتمع السعودي، عن ترحيب كبير من قبل المجتمع السعودي بقرار المملكة بإنهاء عاصفة الحزم.

إذ تداول المشاهير خبر إنهاء عاصفة الحزم ضد الحوثيين باليمن بالتهاني والتبريكات، ومنهم من بادر بهدايا قيمة للطيارين السعوديين المشاركين في غارات العاصفة، مثل رجل الأعمال الوليد بن طلال الذي أهدى الطيارين 100 سيارة بنتلي، وقال عبر تغريدة بحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أهنئ قيادتنا الرشيدة بنجاح عملية عاصفة الحزم، وبدء عملية إعادة الأمل، وتقديرًا للطيارين المائة السعوديين المشاركين، يشرفني إهداؤهم ١٠٠ سيارة بنتلي”.

وعلّق سعيد هلال على لافتة الوليد القيمة مشيدا: “مائة_بنتلي_للطيارين_السعوديين ما قصر”.

ومن أبرز الشخصيات العامة التي أعلنت ترحيبها بإنهاء عاصفة الحزم الداعية عادل الكلباني، حيث غرد: “مع الوطن في حربه وسلمه #إنتهاء_عاصفة_الحزم”.

وعلى المستوى الدولي، قال ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة دبي: القرار صحيح 100%، عاصفة الحزم لم تقرر الحرب على اليمنيين، ولكنها قررت الحرب مع اليمنيين ضد الميليشيات المجندة من الخارج”.

وقال سلمان المطيويع الإعلامي الرياضي: “الحمد لله على توفيقه والثناء لوجهه الكريم، انتهاء عاصفة الحزم بعد أن ضربت الشر أعوان الفرس، الآن إعادة الأمل لأهلنا أهل اليمن”، وقال الداعية عبد العزيز الخليفة: “عاصفة الحزم دخلنا الميدان بشجاعة، وأنهيناها بعزة وانتصار، فالحمد لله أولا وآخرًا، وإن عدتم أيها الحوثيون عدنا وعودتنا قاضية!”.

وغرد نواف بن فيصل: “اللهم وفق إمامنا وقائدنا الملك_سلمان اللهم أعز جندنا وانصرهم في كل ميدان، الحمد لله على نجاح عاصفة الحزم وأعز الله قيادتنا، ورحم الله شهدائءا وثبت جنودنا، وبالتوفيق إعادة_الأمل.. رسالة مختصرة للاعداء إن_عُدتم_عدنا”.

ودعا بندر بن فهد لخادم الحرمين مغردًا: “سلمان بن عبدالعزيز والدانا وقائدنا، فهل نخصه بالدعاء بعيدًا، عن الفلاشات وأنت ساجد بأن يوفقه ويسدده ويصلح بطانته ويعافيه”.
وقال فيصل بن سعد السديري مسؤول بإمارة الرياض: “عاصفة الحزم استمرت ٢٧ يومًا، واستشهد فيها أبطال عن طريق غدر الحوثيين بالحدود، ولم يكن استشهادهم بالمعركة، حيث سلم الله جميع الطيارين الأبطال”.

وبأبيات من الشعر أشاد عبدالله العجلان مدير مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل بخبر إنهاء الحرب: “في يدنا كتاب الله.. وفي يدنا الحسام، إخوان من طاع الله.. في حرب وسلام”.