خضر العنزي - إخبارية عرعر:

ما إن طلعت البلدية برأسها واعلن اقتراب بدء الإنتخابات البلدية ،حتى أنقسم الرأي العام في عرعر مابين مؤيد للمجالس السابقة ومعارض لها لعدم فاعليتها، هاشتاق #الانتخابات_البلدية_بعرعر سجل حضوراً لافتاً عبر حسابات المغردين في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” حيث تم تداوله من خلال حوالي ألفين تغريدة خلال ال٢٤ ساعة الماضية.

الإنتخابات والتي سيتم قيد ناخبيها بتاريخ ٧-١١-١٤٣٦ من العام الحالي، وقيد المرشحين بتاريخ ١٤-١١-١٤٣٦، فيما سيكون التصويت مطلع العام المقبل بتاريخ ١-٣-١٤٣٧ وهي التواريخ الأولية المُعلنة، والذي سينتخب ثلثي أعضائه فيما سيكون الثلث المتبقي بالتعيين، كما سيشهد دخول المرأة لأول مرة كمرشح وناخب.

الى ذلك، أبدى عدد من أعضاء المجلس الحالي رغبتهم بالترشح للمجلس الجديد، واصفين تجربتهم الحالية بالمميزة – على حد وصفهم-، مبدين في الوقت ذاته رغبتهم في خدمة المدينة مرة أخرى أن أتيحت لهم الفرصة.

المحامي خالد البلوي ذكر أنه يتمنى أن يمثل الأعضاء عدد من المهن المختلفة ليتم الإستفادة بشكل أمثل من المجلس، فيما وصف شافي الزوين الإنتخابات بالقبلية على اعتبار ان ثقافة الإنتخابات لا يملكها الناخب وترتكز لديه على (الحميا والفزعة).

رئيس المجلس الأدبي الأستاذ ماجد الصلال ذكر اننا نأتمن المرأة على بيوتنا وأبنائنا فلما لا نأتمنها على منطقتنا، أما المغرد متعب العنزي فذهب إلى سلبية المجالس السابقة وعدم تحقيق أعضائها وعودهم وتتبأ أن يكون المجلس القادم امتداد لسابقه.