الخادمة الإثيوبية أصبحت هاجساً مقلقاً ومخيفاً لدى الكثير من العوائل السعودية بعد الجرائم الدموية المتكررة التي شهدته السعوديه ، ولايكاد يمر يوم وإلا نسمع جريمة وفاجعة جديدة بطلها هولاء الخادمات.
[COLOR=#1127DC]” إخبارية عرعر “[/COLOR] اخذت آراء عدد من المواطنين والمواطنات بعرعر حيث اجمعوا على خطر الخادمات الاثيوبيات على الاسر السعودية .
قال المواطن طلال العنزي لـ [COLOR=#1335DC]” إخبارية عرعر “[/COLOR] ان الخادمة الاثيوبية اصبحت كابوس مخيف بعد الجرائم المتكررة ، وأضاف بإنه عازم على تسفيرها بعد رمضان ، خوفاً من أن تقوم باي مكروه لاسمح الله لاطفالي وعائلتي.
وذكرت المواطنة أم سالم ، موظفة في أحد القطاعات الحكومية ، انها لاتستأمن الخادمات الإثيوبيات بعد الجرائم الاخيرة وقامت بتسفير خادمتها خلال الشهر الماضي ، واضافت إن من يشغل الخادمات الأثيوبيات في منزله ويستأمنهن على أطفاله ، مذنب ومشارك في الجريمة ، إذا ما حصل مكروه للإطفال.
وأضاف أبو حمود الشمري أن الجرائم المتكررة سببها فتح الاستقدام من الدول التي لا تتناسب مع أداء العمل في منازلنا ، وأضاف انه يقوم بإقفال غرفة اطفاله عليهم أثناء نومهم خوفاً من أن يصيب اطفاله اي مكروه.
وفي نفس السياق ، اوقفت وزارة العمل استقدام العمالة الاثيوبية مطلع الاسبوع المنصرم بسبب عدة جرائم ارتكبتها خادمات ، وإلغت 40 ألف تأشيرة عاملة منزلية من الجنسية الإثيوبية.
[COLOR=#152CE5]
” إخبارية عرعر “[/COLOR] تطالب الجهات المختصة بإيجاد حلول عاجله وفتح الاستقدام من جنسيات أخرى ، وتنفيذ دورات تثقيفية للخادمات قبل البدء العمل بالمنازل السعودية ، وتحذر ربات البيوت من خطرهن ، ويجب إبعاد الاطفال عنهن قدر الإمكان ، حفاظاً على ارواح أبنائنا.