محليات - إخبارية عرعر:

وجّه الآلاف من أبناء المملكة رسائلَ شكرٍ عبر “تويتر” للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق، على فترة عمله وزيرًا لخارجية المملكة، وذلك بعد صدور أمر ملكي بإعفائه من منصبه (بناء على طلبه)، وتعيين عادل بن أحمد الجبير خلفًا له.

وأطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي هاشتاقًا حمل عنوان “#سعود_الفيصل” وجهوا له مجموعة رسائل شكر، ودعوات بالشفاء العاجل.

من جانبها، قالت نشوة الرويني في تغريدة لها: “صقر السياسة السعودية.. فارس عربي أصيل.. اللهم متعه بالصحة والعافية.. أربعة عقود من العمل المتواصل يستحق كل الشكر والتقدير”.

أما عبدالرحيم الدحيم فأضاف: “كفيت ووفيت أشهد بالله أنك ما قصرت.. أسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية وطول العمر”.

وفي تغريدة لحساب باسم “ناقد سياسي”، قال: “سُئل صدام حسين من الرجل الذي تخشاه؟.. ابتسم وقال: سعود الفيصل.. حينما كنت في حرب إيران جعل العالم كله معي.. وحينما دخلت الكويت قلب العالم ضدي”.

فيما ذكر خالد: “شكرًا يا رجل السياسة الاول.. الله يحفظك ويطول عمرك”. بينما علّق هاني الصقر، قائلا: “ما وقفت إلا شموخ وما استرحت إلا تعب.. شكرًا #سعود_الفيصل أفنى عمره وضحى بصحته وصارع مرضه لأجل الوطن”.

“ريهام” وجّهت رسالة للأمير سعود الفيصل قائلة: “وطني آمن بإذن الله #سعود_الفيصل أتعبت من بعدك يا بطل.. أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وأن يعوضك”.

بينما قالت أسماء: “خسرنا #سعود_الفيصل في منصب هام ولكننا كسبنا #عادل_الجبير فهو خير خلف لخير سلف.. الله يقوي عزيمته وبصيرته لما فيه خدمة هذا البلد يا رب”.

وغرد مازن قائلا: “كفيت ووفيت وأديت الأمانة وشهدت لك الناس بالخير.. أسأل الله أن يطول عمرك وأن يُلبسك ثياب الصحة والعافية”.

في عام 1940 وُلد الأمير سعود الفيصل في الطائف، وحصل على شهادة بكالوريوس الاقتصاد من جامعة برنستون في ولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة عام 1964، وهو متزوج، وله ثلاثة أولاد وثلاث بنات.

تدرج في عددٍ من المناصب إلى أن صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للخارجية في التشكيل الوزاري عام 1975 بعد شغور المنصب بوفاة والده الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي كان وزيرًا للخارجية وهو ملك على البلاد، وظل الأمير سعود في منصبه 40 عامًا إلى أن تم إعفاؤه فجر اليوم بناء على طلبه.