معالي مدير جامعة الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة القرارات الملكية…ويرفع المبايعة “للمحمدان”


ثمن الدور الذي قام به الأمير مقرن في خدمة الدولة:

معالي مدير جامعة الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة القرارات الملكية…ويرفع المبايعة “للمحمدان”



سلمان المدهرش - اخبارية عرعر:

رفع معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر التهاني لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وولي عهده الأمين وولي عهده بمناسبة القرارات الملكية وقال عندما تجتمع الحكمة والحزم في قمة الهرم الحكومي فتلك غاية ما تصبو إليه الشعوب في المراحل الحرجة من تاريخها، الحكمة في وضع الأمور في نصابها، والحزم في التنفيذ دون تردد أو تسويف.

فقد صدر الأمر الملكي باختيار سمو الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، في خطوة مفاجئة، لا تنكر ما قدمه السلف من خدمة للوطن، بل تثمنها وتقدر من قام بها، فلا أحد ينكر ماقدمه ولي العهد السابق سمو الأمير مقرن لوطنه سياسياً وأمنياً وعسكرياً، وأول من قدم له الشكر هو خادم الحرمين الشريفين( حفظه الله)، ولا أحد ينكر خدمات أقدم وزير للخارجية في العالم التي اتسمت بالحكمة والحنكة المشهودة، وقد جاء دور الشباب الذين يمثلون ستين بالمئة من المواطنين السعوديين، وكان الأميران المحمدان هما طليعة الشباب السعودي الجديد، ليكون تعيينهما رافداً جديداً، وروحاً جديدة تسري في جهاز الحكم السعودي في مرحلته التاريخية الراهنة.

فالأمير محمد بن نايف (حفظه الله) لا يخفى على أحد إنجازاته في مجال السياسة الأمنية الواعية الحكيمة التي أسست للقضاء على الأفكار المتطرفة، باللين حيناً، وبالشدة حيناً آخر.
أما الأمير محمد بن سلمان فقد برز شاباً في حكمة الشيوخ، حيث كان له دور بارز في إدارة أزمة من أشد الأزمات التي واجهت العهد الجديد- عاصفة الحزم- التي كانت إنقاذاً لليمن الشقيق من تمدد التطرف الطائفي، وحماية لحدود بلادنا من خطر إرهابي قادم.

كل ذلك وغيره كان اختباراً عملياً للرجلين في مرحلة دقيقة تمر بها الأمة في هذه المرحلة من التاريخ، التي تتطلب حكمة ومبادرة وإنجازاً لا يقبل التأجيل، فكان من الحكمة أن يتولى الإنجاز خبراء يتمتعون بحس عالٍ من المسؤولية والمبادرة إلى اتخاذ القرارات التي تتطلبها المرحلة الراهنة، لقد اتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قرارات عاجلة وحازمة، منذ الساعات الأولى لتوليه مقاليد الأمور في البلاد على الصعيد الداخلي بترتيب بيت الحكم، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ومحاسبة المقصرين بجدية وحزم عُرف بهما الملك سلمان حفظه الله، أميراً وولياًّ للعهد وملكاً.

إن تعيين الشباب في مواقع المسؤولية العليا لهو تجديد لروح الدولة، وأمان للمستقبل من سرعة التبدلات المفاجئة، وضمان للاستقرار في السياسة الداخلية والخارجية، إن ما نعرفه، عن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وإخلاصه لوطنه وأمته، يبث فينا روحاً من الأمل، والتفاؤل، والثقة، بأنه لن يختار للمسؤوليات الكبرى إلا القادرين على تحملها. والأميران المحمدان هما أهل للمسؤوليات الجسام، ونحن في جامعة الحدود الشمالية إدارة وأكاديميين وإداريين وطلاباً وطالبات نبايعهما في المنشط والمكره على كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام و نسأل الله تعالى أن يعينهما على أداء المهمات الكبيرة التي ألقيت على عاتقهما، وأن يرزقهما الهدى والسداد، ويوفقهما إلى ما فيه خير البلاد والعباد.


4 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com