طارق قمقوم - اخبارية عرعر:

ناشد أبناء مواطنة سعودية الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني بنقل والدتهم عبر الإخلاء الطبي ومحاولة إنقاذها بعد الله وذلك بعد أن رفضتها أغلب المستشفيات بحجة أن التقرير الطبي الصادر من مستشفى عرعر المركزي ذكر أنها بحاجة لعناية سريرية وأن حالتها مستقرة، وأن هذا التقرير أُعطي بناء على طلب أبنائها، بالرغم من حالتها تزاد سوءاً يوماً بعد يوم حتى أنها دخلت في غيبوبة تامة واصابتها جلطة، ورفض مستشفى عرعر إرسال طلب إخلاء لمدينة الملك عبدالعزيز بحجة أن أيّ من أبنائها لم يخدم بالحرس الوطني .

وشكى ابن المريضه إبراهيم من تعامل مستشفى عرعر مع حالة والدته، مؤكداً أنها دخلت المستشفى بعد إصابتها بصعوبة في التنفس، الذي أدخلها بدوره قسم العزل بحجة الاشتباه باصابتها بكورونا، قبل أن تنفي التقارير الطبية بعد ثلاثة أيام إصابتها بالفايروس وتؤكد أن نتيجة الفحص سلبية، ومن ثم تم تحويلها لقسم العناية المركزة.

وأضاف إبراهيم أنه بعد عدة أيام من تحويلها لقسم العناية أعطاها الأطباء منوما حتى يتم سحب كربون من الرئتين حسب وصفهم مما أدخلها في غيبوبة، وهو ما برره الأطباء بعمرها الكبير الذي تجاوز الستين، ومما زاد الأمور سوءاً أن الوالدة تعرضت لانتفاخ وزرقة برجلها اليمين وعند سؤالنا للأطباء ذكروا بأنه احتباس سؤائل لا أكثر لنكتشف بعد عدة أيام أخرى بأنها تعرضت لجلطة.

وأكد أن مستشفى عرعر يطالبهم الآن بإخراج والدتنا ووضعها بمستشفى النقاهه على الرغم من أن حالتها الصحية تزداد سوءاً وتزيد صعوبتها يوماً بعد يوم.

وختم إبراهيم حديثه بمناشدة الأمير متعب بن عبدالله الذي عُرف بوقفاته الكثيره مع أبنائه وبناته، بإنقاذ والدته بعد الله، وذلك بعد فشل مستشفى عرعر في التعامل مع حالتها، ورفضهم بإرسال طلب إخلاء لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بحجة أن أيّ من أبنائها لم يخدم بالحرس الوطني.