محليات - إخبارية عرعر:
نفى الأمير عبدالرحمن بن مساعد -رئيس نادي الهلال المستقيل- صحة ما تداولته بعض الصحف، بشأن إغراقه للنادي بالديون خلال فترة رئاسته. مؤكدًا على أنه أنفق على النادي من ماله الخاصّ، أكثر من 300 مليون ريال.
وتابع بن مساعد -في تغريدات متواصلة، نشرها صباح اليوم في 12 نقطة- أنه لا يصحّ لمن لم يقدم للنادي (بياله شاهي)، أن يتهمه في ذمته، وأنه يمكن الرجوع للواردات والمصروفات التي تمت خلال فترة رئاسته، للتأكد من صحة ما يقول.
كما وعد بن مساعد بحلّ مشكلة الديون والالتزامات المستحقة على النادي، وذلك بالتعاون مع أعضاء الشرف الداعمين للنادي. مشيرًا إلى ما سبق أن أوضحه قبل ذلك، بشأن تأكيده على أن الهلال سوف يعاني من مشكلات مادية هذا الموسم، على أن تقل الموسم القادم وفي الموسم الذي يليه، سوف تتعادل المصروفات والإيرادات.
وخاض بن مساعد أكثر في تفاصيل الأزمة المالية للهلال. مؤكدا أنه سبق أن قال، إن الوضع الحالي يستلزم من رئيس النادي، أن يضخّ مبلغ 80 مليون جنيه من ماله الخاص بخلاف دعم أعضاء الشرف ومبالغ الرعاة، وذلك لموازنة الإيرادات والمصروفات، وعندما قال ذلك لمن يطالبونه بالاستقالة، قالوا له “اتركه ونحن نتصرف”. واستطرد إنه قال إنه في حال لم يتسنّ دفع هذا المبلغ، يكون الحل في بيع عقود أحد اللاعبين، وتفعيل الاشتراك في تطبيق الهلال، مرجعًا ارتفاع هذه الالتزامات المالية لارتفاع عقود اللاعبين ومرتباتهم.
وفي ما يتعلق ببيع عقود اللاعبين، قال بن مساعد إنه سبق وأن اقترح بيع عقد نيفيز، بسبب ارتفاع قيمته المالية، حيث إنه كان يضطر سنويًّا لدفع مبلغ كبير، بسبب ارتفاع قيمة عقود اللاعبين السعوديين والأجانب ومنهم نيفيز. مؤكدًا -في الوقت نفسه- على أنه لاعب مميز، ومشددًا على أنه طرح تطبيق الهلال والخدمات التفاعلية للرعاة، وبيع عقود اللاعبين كإحدى الأدوات المساعدة لحل أزمة الهلال المالية.
وردًّا على ما يثار بشأن تسلمه النادي من الأمير محمد بن فيصل وهو مدين بـ19 مليونًا فقط، في حين وصلت هذه الديون -حسب ما يقال- إلى 100 مليون ريال، قال إنه بغض النظر عن صحة الأرقام، فقد تضاعفت الميزانية، بسبب ارتفاع عقود ورواتب اللاعبين، مدللًا على ما يقوله، بأن إجمال قيمة ما كان يدفع في الرواتب الشهرية للاعبين والمدربين السعوديين والأجانب وقت تسلمه رئاسة النادي، كان مليون ريال، في حين تضاعف هذا الرقم ليتجاوز 8 ملايين ريال وقت رحيله.
