المملكة تفرض عقوبات على قياديَّيْن من حزب الله


لمسؤوليتهما عن عمليات إرهابية:

المملكة تفرض عقوبات على قياديَّيْن من حزب الله



واس - إخبارية عرعر:

صنفت المملكة اثنين من قياديي حزب الله على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولاستهداف أنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان. وتضمن التصنيف اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا، منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية لفصائل مختلفة داخل اليمن، ولقادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.

وستواصل المملكة مكافحتها الأنشطة الإرهابية لحزب الله بكل الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم لتأكيد أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عنها.

وما دام حزب الله ينشر الفوضى وعدم الاستقرار، ويشن هجمات إرهابية ويمارس أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم؛ فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله، وفرض عقوبات عليها وفق نتائج التصنيف.

وتم تصنيف الاسمين، الثلاثاء (26 مايو 2015)، وفرض عقوبات عليهما استنادًا إلى نظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابةً عنهم. ويتم تجميد أي أصول تابعة للاسمين المصنفين وفقًا لأنظمة المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما، وهما:

خليل يوسف حرب

مولود في 9 أكتوبر 1958، عمل نائبًا ثم قائدًا للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدًا للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله, كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط؛ هذا بالإضافة إلى كونه مسؤولًا سابقًا عن أنشطة حزب الله في اليمن، وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن.

ومنذ صيف عام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني البالغ 50 ألف دولار جاهز للتسليم.
محمد قبلان

مولود في 1969.. الجنسية: لبناني.. قائد الخلية الإرهابية لحزب الله، عمل رئيسًا لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله، وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر التي تستهدف الوجهات السياحية فيها، وينسق أنشطة الخلية من لبنان.

وقد حكمت محكمة مصرية في أبريل 2010 على محمد قبلان غيابيًّا بالسجن مدى الحياة؛ لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800. وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة لحزب الله تنشط في الشرق الأوسط.

ولا يزال محمد قبلان يلعب دورًا أساسيًّا في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com