وكيل جامعة «الحدود الشمالية» أكد إتمام قبول 2500 طالب وطالبة … ملاوي: لا مكان للمحاباة عندنا … وسننفرد بتخصصات تخدم المنطقة


وكيل جامعة «الحدود الشمالية» أكد إتمام قبول 2500 طالب وطالبة … ملاوي: لا مكان للمحاباة عندنا … وسننفرد بتخصصات تخدم المنطقة



شبكة عرعر الاخبارية(خالد المضياني):
أكد وكيل جامعة الحدود الشمالية الدكتور عبدالرحمن ملاوي أن عملية القبول تسير وفق ما هو مخطط لها من دون معوقات، نافياً وجود أي تكدس أو فوضى في عملية القبول، وأرجع السبب في ذلك إلى الدقة والصرامة في نظام القبول المطبق، ووضوح معايير المفاضلة.
وأوضح في حديثه أن الجامعة قبلت إلى الآن عبر نظام القبول الفوري المطبق بعد التأكد من الوثائق والمعدل ما يزيد على 2500 طالب وطالبة من أصل 4500 متقدم، مشيراً إلى أن إعلان نتائج القبول فورية، إذ تعلن النسب المقبولة في شاشات عرض مرئية داخل الصالات المخصصة لانتظار الطلاب، الأمر الذي يعد دليلاً على مدى المساواة في القبول.
وأوضح ملاوي أن عملية القبول تتم وفق المعدل والساعة المحددة لكل طالب، ولا تستمر سوى لدقائق معدودة يتم خلالها تدقيق وثائقه وأوراقه الثبوتية ومن ثم الفرص المتاحة له وفق درجته الموزونة، ومن ثم إجراء مقابلة شخصية له فور القبول المبدئي.
ويتم القبول في جامعة الحدود الشمالية في 8 كليات للبنين والبنات في عرعر ورفحاء وطريف، وهي: كليات المعلمين، العلوم، العلوم الطبية، الهندسة، الطب في عرعر، وكليتان في رفحاء هما الحاسب والمجتمع، وكلية مجتمع في طريف.
وحول أفضلية القبول لأبناء المنطقة على غيرهم من طلاب المناطق الأخرى، استبعد ملاوي وجود أي تفضيل لطلاب منطقة على أخرى، مؤكداً أن الفرص متاحة للجميع «فكلنا أبناء وطن واحد، ووجود طلاب من مناطق عدة في كل جامعة فيه تنوع وفرص للاحتكاك بين الطلاب، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على الناحيتين العلمية والثقافية».
وعن توفر المعامل والمختبرات في الجامعة، أفاد ملاوي بأنه فور إعلان افتتاح الكليات العلمية تم تركيب جميع معامل الفيزياء والحاسب واللغة الإنكليزية، لافتاً إلى أنه تم تركيب المشرحة الخاصة بكلية الطب ومعامل الهندسة.
ونفى وكيل الجامعة الاتهامات التي تزعم وجود محاباة للمحاضرين وذوي المؤهلات العلمية العليا من مناطق أخرى على حساب أبناء المنطقة، داعياً أي راغب في الالتحاق بهيئة التدريس السرعة في التقدم وفق الحاجة والمعايير المطلوبة، علماً بأن معظم أعضاء التدريس الموجودين الآن هم عمداء كليات ورؤساء أقسام في جامعاتهم، جاؤوا ليسهموا في إنشاء الجامعة وفق خبراتهم العالية، ولا توجد محاباة على حساب المنطقة.
وأوضح ملاوي أن شهادات الجامعة معتمدة في الداخل، وقال: «نسعى ليكون خريجو الجامعة أفضل من خريجي الجامعات المحلية الأخرى، إذ بدأنا بوضع المقررات الدراسية من حيث انتهى الآخرون، وسيكون استحداث كليات جديدة وسيتم الجمع بين التحصيل الجامعي الجيد والتدريب المهاري المتقن، الذي يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وستسهم مؤسسات أهلية في وضع تصور للمناهج، بما يتلاءم مع متطلبات السوق والجامعة».
وكشف عن نية إيجاد كليات وتخصصات تتوافق مع بيئة المنطقة لدرس مميزات المنطقة، واستحداث تخصصات تميز الجامعة عن غيرها، وتسهم في استثمار الموارد سواء أكانت بشرية أم موارد طبيعية تعدينية أم حيوانية، مثل تخصص الفوسفات خصوصاً مع توافره بكميات ضخمة في المنطقة.
وأكد أن كليات المجتمع أنشئت خصيصاً للعمل في القطاعين العام والخاص، لحاجة سوق العمل لهذا المستوى من الخريجين (مستوى الدبلوم)، والتخصصات يتم اختيارها بعناية، وبعد دراسات مستفيضة في تخصصات الحاسب الآلي والإدارة والأشعة، إضافة إلى أن الجامعة تسعى من خلال برامجها المختلفة إلى أن يكون لها علاقة إيجابية مع المجتمع باستحداث برامج تساعد في تنمية المجتمع المحيط والتفاعل مع المجتمع إيجاباً من خلال المحاضرات العلمية والتثقيفية أو من خلال تدريب بعض القطاعات وتوفير المناخ العلمي للمجتمع عموماً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com