عبدالمجيد البريدان - إخبارية عرعر:
عدد من مشاريع المدارس المتعثرة بمدينة عرعر وبقيت على هذه الحال لسنوات، ودعم حكومي لا محدود لقطاع التعليم في المملكة بشكلٍ عام والمنطقة بشكلٍ خاص، والكثير من أبناء المنطقة وبناتها مازالو خارجها أملاً بفرصة النقل التي أصبحت لهم حُلماً طال انتظاره، فلو تم الإهتمام بهذه المشاريع المتعثرة وفتح الفصول لوجدو أبناء المنطقة وبناتها الفرص الضئيلة للنقل ولكن لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت.
إلى ذلك، أشتكى عدد من أولياء الأمور لـ “اخبارية عرعر” عن وجود تخصص علمي فقط في ثانوية البنات بحي الجوهرة في مدينة عرعر، وأنهم يضطرون لنقل بناتهم خارج الحي لدراسة التخصص “الأدبي”، وأضافو أن بعضهم يشكي كبرَ السن وقل الحال لإستئجار سائق لنقل بناته، الأمر الذي يضع علامات الإستفهام عن الدور الذي تقوم به إدارة التعليم بالمنطقة لإستحداث المدارس وافتتاح الفصول والتخفيف على المواطنين تبعات هذا التعنت من قبل إدارات المدارس، خصوصاً أن الطالبات تحدثن لإدارة المدرسة ولكن دون فائدة.
