محليات - إخبارية عرعر:

طالب المشرفون على مستشفيات “الأمل” بالمملكة، بضرورة إعادة النظر في عقوبة المدمن لكي تُستبدل من “السجن” إلى “العلاج من الإدمان”؛ للحد من الازدحامات بالأقسام الأمنية بالمستشفيات.

وتنص المادة المعمول بها حاليًّا على أن تحدد مصلحة الإيداع بفترة لا تقل عن 15 يومًا، ليتم رفعها إلى هيئة التحقيق للنظر فيها، بشرط ألا تقل مدة العلاج عن ستة أشهر وألا تزيد عن سنتين.

وأوضح المشرف العام على مستشفى الأمل بجدة الدكتور أسامة آل إبراهيم، أن الجهات القضائية تُحيل المدمنين للإيداع إلى أكثر من الفترة النظامية المقررة 15 يومًا، ومن ثم يتم مخاطبة الجهات، وهو ما يستغرق وقتًا وإشغالا للأسرة، لذا لا بد من تقنينها.

وأشار إلى أن نسبة الإشغال بمستشفى الأمل بجدة مختلفة، حيث تنخفض بين الفتيات بنسبة لا تتجاوز 10%، بينما بين المراهقين لا تتجاوز 20%.

وأضاف مدير الشؤون الاجتماعية والنفسية بوزارة الصحة الدكتور عبدالحميد الحبيب، أن هناك مقاييس لا بد أخذها بعين الاعتبار لإيداع المدمنين بالمستشفيات، مشددًا على ضرورة اختيار الحالات، لافتًا إلى أن هناك مؤشرات تدل على الاستفادة بشكل أكبر، خاصة أن هناك عقوبات تزيد من دافعية المدمن للعلاج.