محليات - إخبارية عرعر:

نشر الكاتب الصحفي في صحيفة الرياضي محمد شنوان العنزي صاحب الميول النصراوية مقاله الممنوع من النشر في الصحيفة اليوم بخصوص قرارات لجنة الانضباط الأخيرة بحق ثلاثة من لاعبي النصر.

وقال العنزي في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “قرارات عوراء.. مقالي الذي طاله مقص الرقيب.. ولكن في تويتر لا يوجد رقيب .. متى يفهم صاحب المقص أن الحال تغير ..؟! ”

وكانت لجنة الانضباط، قررت إيقاف ثلاثة من لاعبي نادي النصر، وتغريمهم ماليًّا، بعد اللقطات التي أظهرت ضربهم عددا من جماهير نادي الهلال، بعد المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ونشر العنزي نص المقال كالتالي:

قرارات عوراء

محمد شنوان العنزي

لم أستغرب قرار إيقاف 3 من لاعبي النصر وهم القائد حسين عبد الغني ومحمد عيد وحسن الراهب.. فأنا أعلم أن أي تصرف للاعبي النصر وكل ما هو نصراوي حتى لو كان بسيطا يُضَخَّم وتكون له ردة فعل كبيرة.. لأن “الصياح على قدر الألم”.

لن أدافع عن لاعبي النصر.. طالما هناك من يرى أنهم على خطأ بسبب مقاطع تم تصويرها.. بالرغم من أن تصرفهم ردة فعل وليس فعلا.. فكان من الأولى أن يحاسب من سمح أن يكون ممر اللاعبين نحو المنصة من بين الجماهير.. وكان من الأولى أن يحاسب من قام بشتم أمهاتهم بأقذر العبارات.

وطالما أن هناك من هو حريص على العقاب والثواب.. وطالما أن جميع اللاعبين أبناء وطن واحد.. وطالما أن الأندية السعودية جميعها أندية وطن.. أين عقاب جماهير نادي الهلال حينما قامت بقذف لاعبي النصر بالعلب الفارغة عند تسجيل الهدف؟.. أمام راعي المباراة ودون أي احترام للمناسبة.

وأ ين عقاب لاعب الهلال نواف العابد.. وهو يتشم أم أحد اللاعبين أمام شاشة التليفزيون.. وفي مناسبة كبيرة ورعاية كريمة؟.. ولماذا تجاهلت لجنة الانضباط العابد وجمهور الهلال فهل هي لجنة “عوراء” لا تأتى إلا بعين واحدة؟

كنت سأتقبل القرار لو كان على الجميع.. كنت سأتقبل القرار لو كان باطنه العدل.. كنت سأتقبل القرار لو كان لا ينظر للمخالفات وفقا للألوان.. وكنت سأتقبل القرار لو كان يستند على لائحة واضحة.. وكنت سأتقبل القرار لو كان مصدر المقاطع مصدر رسمي وموثوق.

نسيت أن أخبركم.. أن رئيس لجنة الانضباط “المستقيل” إبراهيم الربيش.. خرج ذات مرة وأكد أن اللجنة لا تأخذ بعقوباتها بمقاطع مصورة من مصدر غير رسمي.. ولكن النصر والنصراويين كشفوا كل اللجان على حقيقتها.. وسلامتكم