مجلس المقاومة يهنئ “التحالف” بالنصر.. والطيران يتكفل بالحوثيين


اليمنيون يرفعون العلم السعودي احتفالًا بعودة الجنوب:

مجلس المقاومة يهنئ “التحالف” بالنصر.. والطيران يتكفل بالحوثيين



فريق النشر - إخبارية عرعر:

هنأ مجلس قيادة المقاومة في محافظة عدن اليمنية، دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول التحالف العربي، بالنصر الذي تحقق ضد الميليشيات المتمردة، وقال في بيان أصدره اليوم في عدن: “نهنئ إخوتنا وأشقاءنا في دول مجلس التعاون ودول التحالف العربي بهذا النصر؛ فهذا النصر نصرنا كلنا، وهذا العيد عيد مميز، عانقت فيه جميع العواصم الشقيقة مدينة عدن وشاركتها فرحها”، داعيًا السكان المحليين في عدن إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتشكيل لجان شعبية لضبط الأمن حتى تعود الحياة إلى طبيعتها لبلدات المحافظة، وفقًا للبيان الذى نقلته “واس”.

إلى ذلك أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” في اليمن، الجمعة، بأن طيران التحالف قصف مواقع للمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبدالله صالح في محافظة صعدة والعاصمة صنعاء، شملت مدينة صعدة ومنطقتي المقاش والطلح، كما شن غارات على منطقة الرضمة بمحافظة إب.

يأتي هذا فيما تحدثت تقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين في صعدة وإب من جراء تجدد الاشتباكات بين الحوثيين ومقاتلي لجان المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وفي صنعاء، جدد التحالف قصفه قاعدة الديلمي العسكرية الجوية شمال العاصمة، فيما واصل الطيران التحليق في أجواء المدينة. أما في مدينة عدن فقد أفادت مصادر بمقتل 6 مدنيين و7 من المقاومة الشعبية و9 من جماعة الحوثي في مواجهات بين الحوثيين ومقاتلي لجان المقاومة.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت عند المدخل الشرقي لمنطقة الطواهي في مدينة عدن، التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين منذ أشهر.

سياسيًّا، قال رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح، الجمعة، إنه تم تحرير محافظة عدن جنوب البلاد بالكامل. وكتب “بحاح” على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في أول أيام عيد الفطر المبارك” اليوم الجمعة؛ وذلك بعد تراجع كبير للمتمردين الحوثيين وحلفائهم أمام عملية شنتها “المقاومة الشعبية” بدعم جوي وبحري من التحالف العربي.

وفيما أكد بحاح أن تحرير عدن “خطوة أولى لتحرير واستعادة كل المحافظات” من أيدي الحوثيين، فقد أوضح أن الحكومة “ستعكف على تطبيع الحياة في عدن وسائر المدن المحررة”، مشيرًا إلى أن “عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة”.

وجاءت تصريحات بحاح بعد ساعات قليلة على كلمة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمناسبة عيد الفطر، قال فيها إن استعادة بلاده من سيطرة الحوثيين وأتباعهم، تنطلق من عدن. وأضاف هادي، في كلمته إلى اليمنيين، أن ما تحقق من انتصارات في عدن هو فاتحة الانتصارات، على حد تعبيره.

واجتاحت أجواء البهجة والسرور والفرحة قلوب اليمنيين؛ ليس بسبب عيد الفطر فقط، بل نتيجة الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية في عدن أيضًا. وبدأ أهل عدن في التنظيف وإعادة ترتيب وبناء المدينة التي أنهكتها المعارك، كما رفع البعض رايات النصر وعليها اسم المقاومة الشعبية.

واحتفل الأهالي بطرد الحوثيين الذين أطبقوا على أنفاسهم لأكثر من 3 أشهر، بفضل عملية “السهم الذهبي”؛ حيث قدم التحالف العربي دعمًا عسكريًّا نوعيًّا، تمثل في عملية إنزال مظلي لأنواع مختلفة من الأسلحة، شملت صواريخ موجهة ومحمولة، مخصصة لتدمير الدروع والدبابات العسكرية، إضافة إلى أسلحة آر بي جي ورشاشات مختلفة الاستخدام.

وجاءت هذه الأسلحة لتمكن المقاومة من تقليص مدة الحرب وسير المعارك، خاصةً أن هذه الأسلحة قادرة على مواجهة المدرعات والدبابات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثيين، التي اتخذت من الأحياء السكنية مواقع لها تحسبًا لقصف طيران التحالف، كما احتفل المقاتلون الموالون للرئيس عبدربه منصور بالقرب من القنصلية السعودية في عدن بعودة “عين اليمن” بأكملها إلى أهلها، رافعين العلم السعودي.

وكانت القوات الشعبية استعادت السيطرة بالكامل على مدن التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر، عقب تقهقر واستسلام أعداد كبيرة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com