تمرُّد بصفوف “حزب الله” مع ازدياد القتلى وهروب العشرات من القتال بسوريا


بعد ازدياد أعداد القتلى خلال المعارك:

تمرُّد بصفوف “حزب الله” مع ازدياد القتلى وهروب العشرات من القتال بسوريا



محليات - إخبارية عرعر:

كشفت مصادر مطلعة أن “مقاتلي “حزب الله” ما زالوا يواصلون الهرب من جبهة الزبداني في سورية، رغم قيام الحزب بمحاكمة 175 فردا هربوا من القتال في وقت سابق”.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات صحافية إن “”حزب الله” نفَّذ عمليات اعتقال لحوالي 175 من مقاتليه بتهمة “التخلف عن القتال” في سورية.

وأوردت صحيفة “الوطن” السعودية، نقلا عن مصدر قريب من الحزب، أن “حالة من التململ بدأت تظهر في صفوف مقاتلي الحزب، خاصة بعد ازدياد أعداد القتلى خلال المعارك ضد الثوار التي وصلت إلى 180 قتيلا، بينهم قيادات، فيما وصلت أعداد المصابين إلى مئات العناصر، إضافة إلى عدم مشاركة قوات النظام السوري بالقتال إلى جانبهم، واكتفائه بزج ميليشيات استقدمها من بلدة صحنايا”.

وأضاف المصدر : “إن ما يحدث وسط صفوف مقاتلي الحزب في الوقت الحالي يرقى إلى درجة التمرد الواضح، لا سيما أن كثيرا ممن تم تقديمهم إلى محاكمات أكدوا أنهم سيكررون التصرف ذاته لو عادوا مرة أخرى إلى ميدان المواجهات”.

وتابع المصدر: “إن هناك شعورا متزايدا وسط المسلحين والبيئة الشعبية الحاضنة للحزب بأن قيادتهم زجت بهم وورطتهم في حرب لا علاقة لهم بها، مستشهدين بأنه حتى جنود النظام السوري أنفسهم يرفضون القتال إلى جانبه”.

وكانت قيادة الحزب واجهت تمردا مماثلا في أوقات سابقة، رفض فيها الأهالي السماح لأبنائهم في الحرب الدائرة بسورية، لا سيما بعد تزايد أعداد القتلى والجرحى، وتكتم الحزب عن مصير أبنائهم.

وشهدت الضاحية الجنوبية، معقل الحزب، تجمعات لذوي المسلحين مطالبة بالكشف عن مصائرهم، وذلك عقب انقطاع أخبارهم.

كما جاهر كثير من الكوادر البارزة في الحزب نفسه بأن القيادة اتخذت قرار المشاركة في الحرب السورية والقتال إلى جانب نظام الأسد، مجاملة لإيران وتنفيذا لأجندتها، دون تقدير لمصالح الحزب العليا، وأن شعبية الحزب داخل لبنان وخارجه تراجعت بشدة عقب هذا القرار.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com