سلطان العامر - إخبارية عرعر:

على الرغم من الضخ الهائل من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لوزارة الصحة بشكلٍ عام، ولمديريات المناطق بشكلٍ خاص إلا أن مستشفيات منطقة الحدود الشمالية تقف عاجزة عند أول إختبار لحالة طبية مستعجلة وعلى مدى سنوات وحتى الآن لم ينجح أحد.

حالتي إخلاء طبي لصلفة الحازمي من مستشفى عرعر المركزي و عبدالعزيز الغلول من مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد خلال أسبوع فقط وذلك في حال إستثناء الرحلات اليومية لدولة الأردن للعلاج، إذاً مالذي تفعله هذه المستشفيات بأطقمها الإدارية والطبية وميزانياتها الضخمة، أليس من الأفضل إغلاقها وتحويل ميزانياتها لعلاج المرضى في الأردن والمستشفيات التخصصية في الرياض.

“اخبارية عرعر” عَلمت من مصادرها أن جهاز أشعة متقدم يساعد على الكشف المبكر للأورام موجود في مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بعرعر حتى الآن لم يتم تشغيله لعدم وجود كادر متدرب ومتخصص، إذا يعود السؤال مالذي تفعله هذه المستشفيات وماهي الخدمة المميزة التي تقدمها لسكان المنطقة.