منطقتي المنّسيه البهِيه على رفاتك يستَميت من ينتمي لك ليظهر أجمل ماعندك يخلق من الشوك بذره وينبت من العلقم ورده نراك بأعين الأمل تاريخ معاصر شهد على أحداث تٌدرس لأجيال وأجيال ما بالكِ تنطوي بِك السنين و لم تتغيري شَكت لي أطرافها قائله لم أجد من يظهر ما خبئته السنين من عبق وإزدهار وأناس لطالما حِلمت لو كانو معنا الآن حتى يروا ما حَل بي من فساد واضح على التهميش والتملق لكسب وّد من كانت له درايه في منصب أو إداره معينه ليضمن حصاد قوت يومه بأي طريقه حتى لو لم يلتزم بالشروط والقوانين فيخترقها بسهوله للوصول لمسؤول او مدير ببساطه إن لم يكن لك “ميكانيكا الواسطه ” ومبدأ رد الجميل ستصبح لاشئ ، نحن لا نطالب بصنع المستحيل نحن نُريد ما حُق لنا كمواطنين قد يكون المسؤول لايأبه إلا لأبناء عمومته وما إرتبط به إسمه ليترنح بصيت الشهره دون إلقاء نظره عن كثب للعمل الذي خُوِل من أجله إنما يريد شغر منصب فقط لنفش ريشه ونص المستحيل لإحباط أبناء منطقته أنانيه وعجرفه بغير محلها من ذا الذي سيحاسبهم؟؟ لا أحد.

سياسة القوي يتم إحيائها بمنطقتنا المنسية بعد إندثارها منذ العصور الوسطى من المحاسب و من المسؤول ؟؟ لو تم إتباع ماتنصه القوانين العامه لوزارة التعليم لما وجدنا نسب كبيره من الطلاب اصحاب المعدلات العاليه يجنحون للدراسة على حسابهم الخاص لقد يأسٌو وتبددت آمالهم والسبب مجهول كل طموحاتهم تتشكل بتأمين كرسي شاغر حُق لهم شغره وعند سؤالهم لماذا يبقى الجواب واهن ومتوقع واسطتك ضعيفه ، خريجين بنِسَب متدّنيه من أقسام قويه يتوسطون زوايا البطاله لأنهم وببساطه تم إنتقائهم تحت وصايه “إدهن سيره يمشي” والدليل فشلهم في كل إختبار قياس او تحصيلي من المحاسب على عشوائية القبول والتسجيل … و لو تم إتباع ماتنصه القوانين العامه لوزارة الصحه لما راينا فتاة في مقتبل العمر يتم إستئصال البنكرياس ظنًا منهم أنها المراره فتذهب ضحيه اخطاء عمالة مستقدمة تنتظر مبلغ وقدره في نهايه كل شهر و لما كنّا نقف على عتبات أسياب العيادة ننتظر حقنه مغذي لتدب الحياه في قلوب اطفالنا فيُحقن الصغير بطريقه خاطئه بغفله من الممرضة فتُنقل جراء تسببها في وفاته لمستوصف بدلاً من سحب مزاولتها للمهنة؟؟ لم يكن في ظن أي مواطن في منطقتنا المنّسيه أن يتوارى لذهنه ان يعالج فلذه كبده في مستشفى حكومي، كأنما يقال له مشرحة حكومية فيضطر للذهاب لمستشفى خاص ويصرف مدخول يومه بعيداً عن جرائم يطول الحديث عنها وتحتاج مراجع ومجلدات لوصف مدى وحشيتها.

يصاب أحدهم بجلطه كأنما يتم إسعافه لصحراء قاحلة يتم فيها إستنجاد المواطن لإخلاء طبي لأنه مٌوقن وبدون شك بأن من يدخل العناية الحرجة في منطقتنا المنّسيه لا يخرج إلا بكفن أبيض أين المسؤول ؟؟ كفكره واهنة مستعصية لماذا لا ننضح بوزارة تدرس أخطائها وتستنفر تكرارها !! جميع الوزارات تهون إلا التعليم والصحة فهي شرط واجب على حكومتنا الرشيده ومنطقتنا المنّسيه بالتحديد على أن تعيد النظر وبتمعن عن المسؤوليين الذين تم إستئمانهم لتحقيق أحلام أبنائنا وشفاء مرضانا بعد الله تعالى حتى نعكس نجاح طلابنا بتطور منطقتنا ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتخصيص مقابلة شخصية يُعّرف بها المسؤول عن نفسه وعن ميوله وعن سبب تعيينه لهذه المهمة وما مدى درايته بمكنونات منصبه الذي سوف يٌستأمن عليه لكي تكون منطقتنا المنّسيه المنطقه المُنجية بإذن الله آمله وبكل ثقه بأن مستقبلنا سيكون حافل بكل ماهو خير وصالح لشمالنا .