ويبقى الوطن ورجاله شامخون .. وتباً للارهاب


ويبقى الوطن ورجاله شامخون .. وتباً للارهاب


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2636454.html

ويتواصل مسلسل الغدر والخيانه والذل متواصلا لمحاربة الاسلام واهله في موطن جبل على خدمة قضايا المسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وهذا هوديدن حكامه الشرفاء منذ تأسيس الدولة السعودية العامره ..

بالامس تألمنا وفرحوا في حادثة عسير الاجراميه نعم تألمنا لفقد رجال رجال وابطال ابطال دفعوا بحياتهم فداء للوطن وقبله الدين وفي اعز مكان في الدنيا في بيت من بيوت الله نودي فيه للصلاة والاحسان والخضوع لوجهه تعالى ..

وفرحوا اعداء الاسلام حماة الارهاب والحقارة تلك الفئة الضالة الباغيه التي ارادت النيل من الوطن واهله ورجاله وهي خاسئة ذليله وعاجزة حقيره ليس لها من المصير الا السواد وبمشيئة الله جهنم التي اعدت للضالمين الباغين على الدين والشريعة السمحاء لخير الانام ..

ان كل مايحدث هنا وهناك من اسقاطات ارهابية وضيعه لن تزيد الوطن واهله الا تماسكا في وحدة وطنيه راسخه بين القيادة والشعب في استراتيجية الوطن الواحد الذي يقوده بكل اعتزاز وفخار لنا سلمان الحزم والخير والعطاء ورجاله الاشاوس ..

نحن في كل جزء من الوطن نقولها بكل شموخ وطن لانحميه لانستحق العيش فيه..

ورسالة نكررها وسنبقى عليها ماحيينا ونوجهها بكل شموخ لكل من تسول له نفسه العبث بإمن الوطن اننا جميعا بالمرصاد فكلنا رجال امن وكلنا سلمان وكلنا فداء لعسير الخير كما هو كل الوطن ..

 

بقي ان نتذكر اننا مطالبون في هذه المرحله الوقوف جميعا بكل مانملك بوجه هذاء الداء المقيت ومايسمى بالارهاب الذي يريد المساس بوحدة الوطن وامنه واستقراره من فئة ضالة حاقدة شريره يؤرقها مانحن فيه ولله الحمد والمنه من امن ورخاء واستقرار ورغد في العيش ..وحيث اننا لازلنا نعيش مواجع هذا الارهاب ومايزيد المواجع ان الادوات المستخدمه هم شباب الوطن المغدور والمغرر بهم واللذين استسلموا للموت والكفروالجهل حتى اصبحوا بلاهويه وبلادين وبلا وطنيه..

 

يدفع بهم وقد فخخوا بالفكر القاتل الدنئ قبل ان تربط احزمة الموت في اجسادهم ليأتوا للوطن والاهل والاسلام قتلة ماردين اذلهم الله ،،، من هنا لعلنا نتوقف لمحيطنا الذي ترعرع فيه هذه الفئه من الشباب الا..

مدرك سواء في البيت اوالمدرسه اوالخطاب الديني الخاطئ والبعيد عن الدين .. وهذه العوامل منفرده اومجتمعه ساهمت بطريقه اواخرى بالزج بهذه الشريحة الضائعه للذهاب الى مناطق الصراع والضياع .. فالبيت مطالب وفي هذه المرحلة الخطره بمتابعة ومراقبة الابناء بكل حذرفي حرم المنزل وفي المدرسه وفي العمل وفي العلاقه مع الاصدقاء وتوخي الحذر في متابعة كل امر مريب والتعاون في هذا الشأن مع المعين في مثل هذه المواقف الجهات الامنيه والعين الساهره على الوطن واهله وعدم السكوت حتى تقع المأساة والتي كان بالامكان تلافيها في اقصر الطرق لحماية الشاب ووطنه وايقاف الجريمه قبل وقوعها فالاب والام والاخوه مطالبون بالتدخل انسانيآ وقانونيآ وقبل ذلك مايمليه الدين والعقيده لدرء الخطر ..

بعد ذلك يأتي دور المدرسه والمعلم ايضا في كل ماذكرت رقابيآ وتواصلا مع ولي الامر او مع الجهات الامنيه عند ملاحظة كل مايريب .. كما يأتي دور الخطاب الديني في الوعظ والنصح وايضاح الحقائق والحكم الديني لمنفذي مثل هذه الاعمال الشريره في القتل والاباده بل مواصلة ايضاح الفتاوى المؤكده لذلك وتنبيه الشباب للهروب من هذه الافكار الهدامه الكاذبه ومصير مقترفها… حفظ الله بلادنا وامنها ورخائها واستقرارها بقيادة عادلة فاعلة حكيمة حنونة على شعبها ناصرة للحق والاسلام خادمة لبيوت الله ..

حفظ الله لنا قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. قاهر الاعداء والارهاب.. سليل المجد .. وحفظ الله سمو ولي عهده ومتبني ملف محاربة الارهاب سموالامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وحفظ الله سموولي ولي العهد وقائد دفاع الوطن .. ودامت بلادي سالمة غانمة آمنة.

 

بقلم/
ممثل وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة الحدود الشمالية
خلف بن حمود القاران


3 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com