عبدالعزيز حمود - إخبارية عرعر:

واكب مجيئ أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد آل سعود ، الشاعر عمري الرحيّل بقصيدة حِملت معاني الحب والوفاء والابتهاج.
فقد غنَا الشاعر بحروف الشمال وكساها مٌفرداته الرائعة التي عُرف بها عمري الرحيّل ، مُنشداً وفاءاً للأمير الراحل عبدالله بن مساعد – رحمه الله – مٌرحباً بالأمير القادم إلى قُلوب أهل الشمال ليسُكن بها بكل محبَةٍ وتقدير.

إذا كِـــــــلْ رَجّالٍ يـغنّي عــلى لـــيلاه
فَليلاي أَنا الْحرْف الشَّمالي الياغنّوه
ثــلاثة حـروفٍ (عطرها) غاليٍ مشراه
عِطِرْ عرعر منْ طريف رفحاء الكرم شَمّوه
هنا صـوت عبدالله هــنا ذِكـْرِه وْمَـمْشاه
هِنا صُورتهِ بِعْيونْ مِنْ شَافِه وحبّوه
هِـنا مَـرْ حـتىّ أنّ اللّيالي تَعِرفْ خْـطاه
هِنا مَانَسُوه النَّاس يبْطُون مَانَسْيُوه
هِـنا مَجلسِه لَامِنْ جَـلسْ زَيَّـنوا مِــرْكاه
كِتابٍ من التَّاريخ لأحْبابُهم قَرُّوه
عـلى صَفْحته يقرا الشِّـمالي كـما يـقراه
كِما صَوت أَمانيهم كَمَا الْوعْد الِى شَافُوه
هِنـا شـوِقْ بِغْـيومَ الصّـَحاري لِهَلَّةْ مـاه
هِنا مَا نَشْفْ عِرقَ الْغلَا كِثْر مَا سَاقُوه
عَـسى الله يـبيحه وِيـتفِيأْ جِـنان إحــْماهْ
كِثر مَا فتح قَلْبِه وْبِابِه لمِنْ هُمْ جوه
هِـنا إنْ غَابْ عبَدالله بْوجهْ السَّعد نَـلْقاه
كَأنّه هُوَ إلَّا تِجْتِمِعْ بِه خِصَالْ أَبوه
فَرَشْ له خْصَال الْمجد عَبدالله وغَــطّاه
مِثْل مَا فَرشْ جَدّه لِبوْه أوَّلَ وغطّوه
سَلامي على مِشْعل وِجَاهَه وِحْلْو وْجاه
سَلايل هَلَ الْعوجاء عَلى نَهْجُهم مَشّوه
مِـعهَ حزْم سَـلْمان المـسّمى وِكْثر إهْدَاه
كَما عادة أهْل الطّيب يوم الوفاءْ يُوفوه
وقــفنا لــشوفِـه نـــَرْفع الـعَاليِ لْــعَلـْياه
معِه صَفَّتْ قلوبَ الشَّمالِ وَهِنا حَيّوه
عـلى جّـيتِه تـْرِفَعْ لِـه الْـعقل فَوقْ جْباه
مَا هو ذِلْ تِرْفَع له مَعَزةَّ إلْيانَادوه
يـجونه بـطيبَ الْـوالد ويِـتبعون رْضَاه
وإلّا يجونه في شعورْ الَأخو لخوه
هنا يـحْـتويـهم حُـب وعْـيُونـهم مَــلْقَـاه
تِمِدّ الْبياضْ كْفُوفُهمْ لِيَن لَه مَدّوه
سَلامي على مِشْعل ياعَلَّ السـَّعد
مَلْفاَه تِسلّم كِتاب أَحلاَمنا يُومْ هُمْ دزَّوه
ولاة الأَمـور اللىِّ لها الأمْـر والْمَـنْهاة
ولا رَاس طَاَولْهم مِنَ النَّاس مَاوَطوّه
وألـى يِكـْتبِونِه تَـعْجز الْـكتِب مَـاتَمْحَاه
إِذا الْمجد فُوقِهْ مَجْد رَكبْوا له وَجَابوُه