سلطان العامر - إخبارية عرعر:

تناول برنامج الراصد في قناة الإخبارية السعودية حالة الطفل “علي” والذي بُترت ساقه بعد تحويله لمنطقة الجوف بسبب عدم وجود إستشاري الأوعية الدموية في منطقة الحدود الشمالية الأمر الذي أدى لتفاقم الإصابة وبتر ساق الطفل.

إلى ذلك، مازال الدكتور محمد الهبدان يسرد التبريرات لوقوع هذه الحادثة وحوادث أخرى في وقتٍ سابق ويدافع عن الإجراء “الأكلينيكي” الذي تم التعامل به مع الحالة في مستشفى عرعر المركزي ويبرر ذلك بشدة الإصابة متناسياً العامل الأهم وهو التعامل مع الحالة بأسرع وقتٍ ممكن.

وذكر الدكتور خلال اللقاء التلفزيوني أنه خرج مع (١٧) لجنة تعاقد وأن هناك مشكلة في عدم وجود عدد من التخصصات النادرة،ولكن الغريب في الأمر أن غياب هذه التخصصات أمتد لعقود طويلة ليعود السؤال مازالت هذه التخصصات نادرة؟

المواطن البسيط يرى فشل تعامل مستشفيات المنطقة المدعمة بقيادات لم يتم تجديد الدماء بها منذ سنوات والتي يتم تعيينها وفقاً للمدارس القديمة تحت مبدأ “مافي بالبلد إلا هالولد”، الأمر الذي نتج عنه حالات إخلاء طبي متكررة ومناشدة لتوفير أسرة في المراكز المتقدمة وأخطاء طبية وحالات إهمال طبي وحدث ولا حرج.