هؤلاء أبناء سلمان وأحفاده


هؤلاء أبناء سلمان وأحفاده


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2639090.html

شدّني ذلك المقطع الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى أمريكا .

رغم التضليل الإعلامي هناك عن القضايا الخاصة بالمواطن السعودي إلا أنه أذهلني ذلك الشاب الذي يحاول بالمنطق والحجّة بالحجّة وقوة الرأي عن الحرب الدائرة باليمن الشقيق والدفاع عنهم من سيطرة المجوس وعملائهم والدفاع عن حدودنا الجنوبية .

وبنفس أسلوب الإقناع والفصاحة وكسب الرأي لا بد من استخدام القوّة في الأزمات من ذلك الشاب الذي أخذ بإبعاد صورة الملك من ذلك ” النجس ” المستأجر في دولة الرأي والحرية كما يدّعون .
هالني هذا الموقف الشجاع عندما تذكرت توقيت عاصفة الحزم فجراً للسادس من شهر جماد الآخر لعام 1436 هـ . لنصرة الأشقاء في اليمن وردّ الظلم عنهم عندما طلب رئيسهم الشرعي المساندة والإنصاف فقدّر ملك الحزم والعزم أن الخطابة والإقناع والفصاحة لابد من اقترانها بقوة تحميها .. فجلب التحالف العربي – مستخدماً القوّة والحرب وليس بعد الحرب شيء نسأل الله أن يعجّل بالفرج ويُرينا نصراً مؤزراً يفرح الشعب اليمني ويردّهم لوطنهم سالمين غانمين .

لا شك أن هذه الزيارة الميمونة أثلجت صدورنا وجلبت لنا الخير بإذن الله – وقهرت الأعداء لأنهم يعرفون مضمونها وسرّها .

كما أن هذه الزيارة الميمونة كالغيم والغيث العميم الذي أمطر وأبهج أبناءنا المبتعثين هناك والدارسين على حسابهم الخاص بإلحاقهم على حساب نفقة خادم الحرمين الشريفين أيّده الله .

وأغاثت كذلك المرضى الذي يُعانون من أمراض خطيرة مستعصية بالتكفل بالعلاج المجاني .

لله درك من ملك ولله درك من شعب طبيعته الوفاء في الداخل والخارج .

سلمت وسلم الوطن والنصر حليفك أينما اتجهت بإذن الله .

وقفه : سمعنا الثناء والشكر من خلال كلمات أبنائك المبتعثين ” سمعاً وطاعة سيدي ” نقلت من قلب الرياض الى ساحات وحدائق وشوارع أمريكا .. لله دركم

أخوكم
جزاع بن عقيل المجلاد
عرعر


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com