“السعودية”: الدولة الرائدة في دعم اللاجئين السوريين


قدمت خدمات طبية وغذائية وإسكانية وتعليمية:

“السعودية”: الدولة الرائدة في دعم اللاجئين السوريين



محليات - إخبارية عرعر:

يبدأ اهتمام المملكة في المجال الصحي بالأطفال الرضع، بتقديم مئات الآلاف من عبوات حليب الأطفال ضمن برنامج “نمو بصحة وأمان”، والذي حُدد بطرق علمية لضمان وصول العبوات لجميع الأطفال الرضع في سوريا وبشكلٍ مستمر دون انقطاع، في ظل عدم توفر إمكانات الرضاعة الطبيعية عند الأمهات.

وفي برنامج “زينة الحياة الدنيا” تكفلت الحملة السعودية بالتكاليف الطبية لعمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، وخداج للأخوات السوريات اللاجئات، داخل الدول المستضيفة لهن، وتكلف الـ1000 حالة ولادة نحو مليون ريال، بينما تحملت المملكة نفقات الولادة منذ نحو 4 سنوات لمئات الآلاف من اللاجئات السوريات.

وفي برنامج “شقيقي صحتك تهمنا” قدَّمت العيادات السعودية التخصصية التطعيمات واللقاحات المضادة لأمراض شلل الأطفال الفموي، والتهاب الكبد الوبائي، والحصبة، وعدد من الأمراض السارية والمعدية للفئات العمرية كافة، حتى بلغت اللقاحات المصروفة عشرات الآلاف للاجئين.

ووفقاً لعاجل، أنشأت الحملة السعودية مراكز صحية ثابتة ومتنقلة بعيادات متخصصة للنساء والأطفال وللرجال، شاملة جميع التخصصات الطبية، ومجهزة بكل المستلزمات الطبية والكوادر الطبية والفنية وآلاف الأطنان من الأدوية والأجهزة الطبية الحديثة وسيارات الإسعاف وغرف العمليات، في الدول المستضيفة للاجئين، واستفاد من هذه العيادات نحو مليون لاجئ.

كما اهتمت العيادات السعودية بالجانب النفسي من خلال وحدة الدعم النفسي التي تستقبل شهريًّا نحو 200 حالة ضمن برنامج “شقيقي نحمل همك”، وبلغ عدد الأطفال الذين استقبلتهم وحدةُ الدعم النفسي أكثر من 5 آلاف طفل سوري.

وفي برنامج “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر” الذي يهتم بالجانب النفسي والسلوكي عند الأشقاء السوريين اللاجئين، تم تخصيص مشاريع لتنمية الوازع الديني أثناء الأزمة التي تمر بوطنهم، والاهتمام بالجانب النفسي والسلوكي، ويهتم البرنامج بإنشاء المساجد لاستيعاب أكبر عدد للمصلين في أماكن تجمع اللاجئين في الدول المستضيفة لهم، وتقديم حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

السكن:
تطور اهتمام المملكة في إسكان اللاجئين السورين بعدة مراحل إلى حين الوصول إلى سكن مناسب يصون كرامة الأشقاء السوريين، فبدأت المملكة بتوزيع أكثر من 10 آلاف خيمة مضادة للحريق في الدول المستضيفة للاجئين، ونحو 3 آلاف خيمة مشابهة تم توزيعها للنازحين في الداخل السوري.

ثم تحملت المملكة تكاليف المنازل التي يستأجرها اللاجئون في الدول المستضيفة لهم ضمن برنامج “شقيقي بيتك عامر” بدفع شيكات الإيجارات نظرًا لارتفاع تكاليف الإيجار في ظل عدم وجود مخيمات بالشكل الكافي.

وفي مراحل متقدمة في دعم اللاجئين السوريين، استبدلت المملكة خيام اللاجئين السوريين بوحدات سكنية (كرفانات) واستفادت نحو 4000 عائلة سورية خلال ثلاثة أعوام ضمن برنامج “شقيقي مسكنك طمأنينتك” وتبلغ تكلفة الـ1000 وحدة سكنية 11 مليون ريال، بهدف تأمين مأوى مناسب يضمن أعلى درجات الحفاظ على خصوصية العائلة السورية، ويحافظ على سلامتهم.

الكسوة:
في فصل الشتاء، تسعى المملكة لحماية اللاجئين السوريين في دول تركيا ولبنان والأردن وفي الداخل السوري من موجات البرد القارسة التي تجتاح هذه الدول، وتؤثر بشكلٍ كبير على اللاجئين، وتُقدّم في برنامج “شقيقي دفئك هدفي1” الذي يستهدف جميع فئات اللاجئين في الدول المستضيفة لهم، بنحو 4 ملايين قطعة شتوية ما بين بطانيات وجاكيتات وبلوفر وطقم شتوي وقطع شتوية للأطفال وغطاء للرأس وقطع شتوية متفرقة تُوائم جميع الفئات العمرية في العائلة لتحقق الفائدة للجميع، تنقلها أكثر من 200 شاحنة محملة بآلاف الأطنان للداخل السوري ولدول المستضيفة

وتعمل المملكة اليوم على تجهيز برنامج “شقيقي دفئك هدفي2” لفصل الشتاء المقبل لاستمرار دعم اللاجئين في الأزمة التي يعيشون بها اليوم.

وفي جانبٍ متصل، أمَّنت السعودية عشرات آلاف اللترات من وقود التدفئة للاجئين في تركيا ولبنان والأردن، بقيمة مالية تجاوزت 10 ملايين ريال؛ تلبية للحاجة الملحة في الظروف المناخية القاسية بسبب موجات الثلوج التي تتعرض لها المناطق التي يقطنها السوريون.

التعليم والتدريب:
اهتمت المملكة بتعليم 6000 طالب وطالبة بجميع المراحل التعليمية من أبناء اللاجئين السوريين ليتمكنوا من إكمال مسيرتهم التعليمية، بتكلفة مالية تجاوزت 13 مليون ريال، ضمن برنامج “شقيقي بالعلم نعمرها”.

وفي برنامج “شقيقي مستقبلك بيدك” دربت المملكة في الدول المستضيفة للاجئين أكثر من 3000 شاب وشابة من أبناء اللاجئين في دورات مهنية وفنية لتوفير مصدر دخل لعائلاتهم في ظل الأوضاع المادية المتدنية.

واستفاد أبناء اللاجئين من الدورات في مجالات الخياطة، والطهي، والميكانيكا، وتقنية المعلومات”؛ لإكساب اللاجئ حرفة يدوية بإمكانه التنفع منها.

الغذاء:
أخذت المملكة على عاتقها تفطير أكثر من نصف مليون لاجئ سوري في شهر رمضان على مدى 3 أعوام، في الدول المستضيفة للاجئين، وفي الداخل السوري، حتى وصلت السلال الغذائية إلى مناطق نائية -بفضل الله- داخل سوريا، وكانت الأصناف الموزعة من أفضل الأصناف في الأسواق العربية، واعتبرت المملكة ذلك جزءًا من واجباتها الدينية والإنسانية تجاه أشقائها في سوريا.

وفي حملة “شقيقك قُوتك هنيئًا” وزعت المملكة من خلال الحملة الوطنية السعودية لتصنيع أكثر من 65 ألف رغيف يوميًّا، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليوني ريال، ووصلت إلى جميع اللاجئين السوريين والنازحين بالداخل السوري، كما وفرت المملكة المواد الأولية من وقود وطحين، والتي استهلكت آلاف الأطنان من مادة الطحين.

وفي سياق متصل، انطلقت مئات القوافل البرية التابعة للحملة الوطنية السعودية بمواد غذائية متنوعة ما بين مئات الأطنان من التمور والزيتون وأطنان من السلال الغذائية، وتحمل كل سلة مواد غذائية رئيسية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com