سلطان العامر - إخبارية عرعر:

في الوقت الذي تبذُل فيه جميع أمانات وبلديات المملكة كافةِ إستعْداداتها لإستقبال عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1436هـ، وذلك بتسخير كل الإمكانيات للحفاظ على النظافة العامة وتكثيف الرقابة الصحية، وتوزيع أكياس النفايات على جميع المواطنين والمقيمين في حدود خدماتها؛ للاستفادة منها في جمع مخلفات الأضاحي.

الوقت ذاته الذي لايرى فيه المواطن في مدينة عرعر أي جهدٍ مبذٌول لتزيين الشوارع ، إلا شارعين هما الذان يراهم المواطن كُل عيد.

مدخل:
الأمانة أو الأمين أو رئيس البلدية هو ذلك الذي يُدرك تماماً أن الوقت تغير خصوصاً في منطقة الحدود الشمالية وذلك مع قُدوم الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله الذي جُل إهتمامه تنمية المنطقة، ولعل ذلك ظهر جلياً في أول خطاب له أمام المواطنين.

فكيف إذا وافق العيد يوماً من أيام الوطن المجيدة وهو ” اليوم الوطني 85″ فماذا جهزت أمانة منطقة الحدود الشمالية في مركزها لإداري عرعر لإستقبال ذلك اليوم الذي أستنفرت فيه الأمانات والبلديات الأخرى كافة طاقاتها لتحسين وتجميل الشوارع وتكثيف الإنارة وصيانة الحدائق وتجهيزها وتركيب عددً كبير من اللوحات وصور للمؤسس بهذه المناسبة السعيدة في الشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى توزيع أعلام المملكة في جميع أنحاء الشوارع الرئيسية والفرعية.

قبل ذلك:
الوطنية ليست شعار ، والوطن إنتماء وولاء ، فما نزرع نحصد -ولكن- ماذا زرعت بعض الإدارات الحكومية لتوطين “الوطن” في قلب المواطن! فالمواطن “مواطن” فلا تجعلونه ..”عدو”!

سيّدي أبا فيصل .. أحب الألقاب لقلبك / بأسم كل مواطن بمنطقة الحدود الشمالية نُبارك لك في العيد الأول بيننا “كل عام وأنت بخير” وبـأي حال عُدت يا عيدُ !