المشاعر المقدسة - إخبارية عرعر:
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصورالتركي، أن أسباب وقوع حادثة التدافع في مشعر منى والتي خلفت ورائها عددا من الوفيات والمصابين هو الكثافة العالية للتزاحم مع تداخل وتعارض اتجاه سير الحجاج.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقدته الجهات المشاركة بالحج من مقر الأمن العام في مشعر منى، اليوم الخميس، أن الجهات الأمنية باشرت الحادثة وتعاملت معها فور وقوعها، مشدداً على أن المملكة حريصة جدا على توفير جميع المقومات التي تجعل الحاج في قمة الراحة.
وأضاف اللواء التركي، أن مشعر منى له حدود شرعية ولا يمكن تغييرها، والزحام فيها أمر واقع وليس من السهل تغييره، مؤكداً أنه لابد من إجراء تحقيق علمي ميداني لمعرفة أسباب الحادث.
وتابع المتحدث الامني بقوله: ” ليس هناك أي رابط بين مواقع إقامة كبار الزوار وموقع هذا الحادث، وليست المرة الأولى التي يحاول فيها البعض محاولة ربط مثل هذه الحوداث بالمواكب الرسمية وهو أمر غير صحيح”.
وبحسب اللواء تركي فإن الجهود مستمرة لتحديد هوية المتوفين في حادثة التدافع، وسيتم إبلاغ مؤسسات الطوافة بهويتهم، مؤكداً أن الخطط التي نقوم بها دقيقة جدا، وحتى الآن لم يظهر لنا أنه هناك خطأ بما نقوم به.
