“كبار العلماء”: عدم التبليغ عن “الدواعش” إثم


معاونة رجال الأمن تعاون على البر:

“كبار العلماء”: عدم التبليغ عن “الدواعش” إثم



محليات - إخبارية عرعر:

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، دعمها ووقوفها مع رجال الأمن في تتبعهم فئات الإرهاب والإجرام المنتمين إلى داعش، الذين انتهكوا كل الحرمات وخرجوا عن جماعة المسلمين وولاة أمرهم.

ودعت الأمانة، في بيان لها، جميع المسلمين؛ كلٌّ في مجاله، إلى مكافحة الفكر الداعشي، والتعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إلى هذا الفكر الخارجي العميل؛ فإن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله –تعالى- به، وإن التخلف عن ذلك عند معرفة بعض المتورطين إثم يبوء به صاحبه يوم القيامة، وقد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، بحيث يكون هذا الساكت مشاركًا لهذا الظالم في جريمته.

وقال البيان إن من الواجب الذي يفرضه الدين على جميع المسلمين؛ كلٌّ في مجاله، مكافحة الفكر الداعشي الخبيث، الذي يستهدف تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم، مؤكدًا أن داعش دسيسة على الإسلام، صنعتها أيد خفية، ولها مهمة تؤديها، وهدفها بثُّ الفرقة، وتفريق الكلمة، وتشويه الدين الإسلامي الحنيف.

وأضاف البيان أن الدواعش تجار زائفون، رأسمالهم التدجيل، واللعب على صغار العقول، فأفسدوا فطر أتباعهم الإنسانية، فضلًا عن الدينية، بما ابتدعوه من تكفير المسلمين وتفجير مساجدهم وقتل أقاربهم، واستباحوا لأجل ذلك الحرمات والمحرمات، وغاية ما يصلون إليه الانحلال من هذا الدين الحنيف.

وأشار البيان إلى أن إجماع الأمة وعلمائها وعامتهم، أكدوا ضلالهم وشناعة مسلكهم الذي قادوا به شذاذًا من الخلق، فما قادوهم إلا إلى الهلاك، سائلًا الله –تعالى- أن يقطع دابرهم، وأن يكفي المسلمين شرهم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com