سلطان العامر - إخبارية عرعر:

أعادت التعديلات الأخيرة والصلاحيات الجديدة إلى المشهد بعض الأمل في حدوث تغير في أداء أعضاء المجلس البلدي القادم، وإن كان الحق أن هنالك صلاحيات واسعة تمنح صاحبها أن يقول بالفم الميان لأمانة الشمالية (لا).

ولكن؛ إنتشار مفردات بين أعضاء المُجتمع الشمالي أن أعضاء المجلس البلدي (ليس بيدهم شيء) فهذا كلام غير صادق والدليل أنهم ماذا يريدون يفعلون إلا لمن أراد مسح الجوخ وكسب رضا الأمانة.

يقول بعض المواطنين لقد انتفع بعض أعضاء المجلس البلدي من مناصبهم ولم يقدم منهم شيئ إلا القليل مما يحفظ ماء وجوههم مما يجعلهم يتشدقون بالمجالس يمنة ويسرة لمحاولة تغطية فشلهم طيلة سنوات انتخابهم.

يقول آخر؛ أن بيدهم كل شيء ويستطيعوا التغيير لكنهم إذا جلسوا على تلك الطاولة أغرت بعضهم المغريات وجعلتهم ينسون كل الحروف والكلمات إلا (حاضر ونعم) .

القادم أجمل:
الصلاحيات الجديد ذات قوة وان حصل ضعف فهو ليس بها بل من الأعضاء الجدد المنتخبين فمن الضرورة تمتع أعضاء المجالس بالدراية في التعامل مع قيادات الأمانات والأمناء، حتى لا تنشأ الخلافات والصراعات بينهم، خاصة أنّ الدورة القادمة سوف تشهد غياب الأمناء عن عضوية المجالس وفق اللائحة الجديدة، وهذا مايعتبره بعض قارئي المشهد أنه (سوط عذاب) للأمانة التي طالما تغنت هي وأعضاء المجلس السابقين بأنهم قدموا لعرعر.
 

أنت الشاهد:
من السهل أن يلعب على وتر الجماعة أو القبيلة فهي (أداة عطف) يستخدمها البعض حسب مصالحهم ويوجهون بها الأبواق التي تعزف لهم وتسبح بحمدهم ، إلا أنك أنت الشاهد فأنت في (عرعر) تلك المدينة التي لم تتغير منذ ثمان أعوام فأين أعضاء المجلس البلدي السابقين عن (عرعر المحطمة) والشوارع المهلهلة وتصريف المياه السيئة والحفر التي ملئتها والأحياء التي لاتستطيع الوصول إليها من التكسير والتحفير والدفن.
 

انتخبوا الأكفأ:
لا نشك في القبيلة أو الجماعة أو الأصحاب الذين يقفون بجانب من يحبون إذا كان (كفوء) فأنت تعرف من تنتخب وتعرف شخصيته وقيمه ومبادئه فـ”احرص” كل الحرص على صوتك ، خصوصاً أن الصلاحيات الجديدة تشهد غياب الأمناء عن عضوية المجالس وهذا مايعتبره البعض خطوة تجنب البعض الحرج ، فالباقي هو العضو الذي تم انتخابه.
 

عرعر المشهد ومسرح العمليات:
هناك أسماء قوية قادمة صوتها الوطني يفوق كل الأصوات فلا تغريه انتدابات أو خدمات ، همه (عرعر) التي لم تتغير إلا للأسوء بينما المدن الأخرى في طور التقدم بل أن بعض المحافظات أصبحت تتفوق على عرعر.
فأنت محاسب على صوتك ، وتذكر أن عرعر لن تتقدم إلا بمن يطالب لها ولايسكت على الباطل أو التواني فتذكر الثماني العجاف التي مرت بها مدينة عرعر دون تقدم يذكر.