فريق التحرير - إخبارية عرعر:

نفذ مركز الكوثر للاستشارات التربوية والتعليمية يومي الأحد والأثنين١٩-٢٠-١برنامج تدريبي بعنوان ( فن كتابة المقال )قدمته الدكتورة الأديبة : هيا السمهري لموهوبات مشروع حكايات البنفسج بمبنى الغرفة التجارية للاقسام النسائية بمدينة عرعر.

وحلقت السمهري بالمتدربات والحضور بجو من الإبداع والإمتاع والفائدة والجمال وتعزيز القيم الوطنية في نفوس المتدربات حيث تطرقت د السمهري إلى كيفية بناء المقال وعناصره وأهمية اختيار العنوان ودوره في جذب القارىء للاطلاع على المقال .

وأكدت السمهري على ضرورة إعطاء الفكرة حقها من النضج والاكتمال والوضوح وعدم بترها بالايجاز المخل للمعنى وتناولت الدكتورة هيا بروح من التمكن والعمق مقدمة المقال وكيفية بنائها واتاحت للمتدربات جوا من التحفيز والتعزيز لكتابة مقدمات لموضوعات مختارة ركزت فيها على الوطن وانجازات الوطن وجنودنا البواسل .

وناقشت الدكتورة مع المتدربات بناء الخاتمة واغلاق المقال واشادت بالاقتباسات الدينية والأدبية التي تدعم الموضوع وتخلل البرنامج عبق الشعر الوطني الذي وجد صداه لدى الحضور ومناشدة من الحضور بطلب المزيد من الشعر وفي نهاية البرنامج شكرت الدكتورة هيا مركز الكوثر لإتاحة الفرصة لها لزيارة الشمال والالتقاء ببنات الوطن الموهوبات التي اشادت بقدراتهن وثقتهن بأنفسهن وعززت الجوانب الشخصية لديهن والروح الطموحة لديهن وحثتهن على التزود بالقراءة والتمكن من مفردات اللغة العربية وأهمية الثراء اللغوي للكاتبة ومسايرة الحدث

وثمنت الدكتورة السمهري الجهود الجبارة لمركز الكوثر والقت قصيدة تعبر عن فخرها بوجود مثل هذا الصرح التربوي الذي تبنى الكوكبة المتميزة من الموهوبات وقدم لهن يد المساعدة وأعربت مديرة مركز الكوثر الأستاذة / نورة الحربي عن بالغ سعادتها وعظيم شكرها وامتنانهالإستجابة الدكتورة هيا للدعوة مثمنة الدور الكبير الذي قامت به خلال البرنامج والروح الجميلة والاخلاق العالية والتواضع الجم وعمق الفكر وجزالة الإثراء وتقبل الحاضرات ودافعيتهن للاستزادة من معين الأدب والعلم والخبرة من قامة تعليمية وتربوية بفكر ومستوى د السمهري ووعدت الدكتورة هيا المتدربات بتبني انتاجهن الأدبي وعلقت على المقالات التي قدمت لها وتجاوبت بروح الأم مع الكاتبات الواعدات وفي نهاية البرنامج قدمت كلمات الشكر والثناء باسم المركز للسمهري لتقديمها المادة بقالب سهل ومحقق للهدف مُختتمة الكلمة بإهداء المدرّبة درعاً تذكارياً بهذه المناسبة .