سامي الدريعي - إخبارية عرعر:

لا شك بأن الكتابة على الجدران ظاهره غير حضاريه وقد انتشرت في معظم الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية وعلى أثرها قد تشوه الكثير من المباني التي معظمها من المنازل أو من المرافق العامة.

وللأسف الشديد لقد تفشت ظاهرة الكتابة على الجدران بشكل كبير ومقزز شوهت الكثير من المرافق العامة ولا يقتصر انتشارها في المدارس فحسب وإنما تنتشر وبكثرة على المباني وأسوار المنازل والمدارس وحتى المساجد، ومن مظاهرها قيام بعض الشباب بكتابة بعض العبارات تعبيرا عن تشجيعهم أو تأييدهم الجارف لفريق رياضي أو اتجاه سياسي أو مشاعر تجاه الآخرين والتي يغلب عليها كتابة الاسم أو الكنية أو اللقب أو رسم قلب مجروح وغيرها من الكلمات والعبارات.

ورغم أن هناك العديد من العبارات والأبيات الشعرية الجميلة والمفيدة التي يتهافت الشباب لكتابتها لكن تبقى الظاهرة سلبية ويتوجب فرض القوانين الصارمة للحد منها وذلك حفاظا على المرافق العامة والذوق العام وتبين أن الذين يكتبوا على الجدران لديهم نوازع عدوانيه ويسعون للانتقام من الآخرين بهذه الطريقة وفراغ أو ملل.

ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال فتح المراكز الصيفية أمام الشباب لقضاء أوقات فراغهم بما يفيدهم وينمي مهاراتهم فيها، وتوعية الطلاب في المدارس بخطورة هذا السلوك.