محليات - إخبارية عرعر:
بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية في تطبيق نظام البصمة على موظفي الدور الإيوائية وذلك لضبط حضور وانصراف الموظفين، وتقديمهم لدورهم المطلوب منهم على الوجه الأكمل، بعد أن شهدت الدور عددا من حالات هروب الأحداث والفتيات.
تطبيق فوري
يبدو قرار مراقبة دوام موظفي الدور الإيوائية جاء بسبب ما سجلته عدد من مدن المملكة من حوادث هروب لأحداث سواء من الذكور أو الإناث، حيث أشارت التقارير الأولية الخاصة بالتحقيقات حول الحوادث في الوزارة إلى أن عدم ضبط آلية حضور وخروج الموظفين كان من أسباب تلك الظاهرة.
ووفقا لتعميم – اطلعت “الوطن” على نسخة منه – فإن القرار قد صدر بالتزامن مع نهاية دوام الأسبوع الماضي ويقتضي بتطبيق النظام والبدء فيه على الفور. وبحسب التعميم، فمن المتوقع أن يتم تطبيق النظام على كل موظفي الوزارة بوكالاتها الثلاث، وهي وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي، ووكالة الوزارة للتنمية الاجتماعية، ووكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة، وذلك بعد أن تم اعتماد القرار بشأن الدور الإيوائية.
رعاية الفتيات ومشكلاتهن
لا يقتصر الهروب على الذكور من دور الإيواء بل سبق وأن شهدت دور رعاية الفتيات الكثير من حالات الهروب وكذلك المحاولات، بالإضافة إلى المشكلات التي تحدث فيها بسبب بعض النزيلات، التي يعتبرها البعض وجها من أوجه القصور في إدارات تلك الدور. وتقوم هذه المنشآت على رعاية الفتيات الجانحات اللاتي يحتجزن رهن التحقيق أو المحاكمة، وكذلك اللاتي يقرر القاضي بقاءهن في المؤسسة ممن تقل أعمارهن عن ثلاثين عاما، أو أولئك اللاتي يعانين من العنف الأسري بغرض الحماية لحين البت في قضاياهم مع أسرهم.
17 دارا للملاحظة
تعمل هذه الدور على أسس التوجيه والإصلاح والتقويم والتأهيل الاجتماعي للأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف من الجنسين، وتشرف الإدارة على دور الملاحظة الاجتماعية، للأحداث الجانحين الذين يحتجزون رهن التحقيق أو المحاكمة أو الذين يقرر القاضي إبقاءهم في الدار لمن لا تقل أعمارهم عن اثنتي عشرة سنة ولا تتجاوز ثماني عشرة سنة والعمل من أجل دراسة مشكلاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، ويبلغ عددها 17 دارا، هذا بالإضافة إلى دور التوجيه الاجتماعي المخصصة لفئات الأحداث المارقين عن سلطة أولياء أمورهم أو المشردين نتيجة لأوضاع أسرهم أو المهددين بالانحراف والذين تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وثماني عشرة سنة. ويبلغ عددها 5 دور.
