بدر بن فلاح العنزي

     

إقرأ المزيد
▪ ليست جمعية خيرية!
▪ وهدأت عاصفة الانتخابات
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2648923.html

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
بعد أن هدأت عاصفة الانتخابات البلدية وتأسيس المجالس البلدية في المملكة نبارك للجميع ونسأل الله أن ينفع بهم البلاد والعباد
وما أردت طرحه هنا هو لو كانت الانتخابات البلدية مقصورة على دائرة الأحياء فقط من ناخبين ومرشحين لكان اختيار الأصلح هو أبرزها وانتفت العصبية القبلية والمنفعية
في الترشح للمجلس ، وكذلك الضغط على الناخب في الاختيار للقبيلة .
والتباهي بأن عدد مقاعد القبيلة في المجلس البلدي العدد الفلاني !!
فالناخب عندما يكون المرشح يخدم الحي الذي يسكن فيه لن يعطي صوته الا لمن يخدمه ويثق بادائه وإمكاناته ،،
ولأن السمة البارزة في المرشحين التعريف بنفسه ( عضو مجلس بلدي ) ناسياً أنها خدمة يقدمها للمواطن وليس منصب تشريف !!
والبعض الأخر لا تراه ولا تسمع عنه بعد جلوسه على مقاعد المجلس البلدي !؟
أما المعينين فكأن المواطن لا يعنيهم من قريب ولا من بعيد !!
وليسوا معنين بخدمة المواطن وأن خدمة المواطن والوطن مقتصره على من رشحه المواطنين للمجلس فقط
وكأن لسان حال البعض منهم يقول ( ليس لكم فضل عليّ كي أخدمكم )
فأمنيتي المستقبليه أن يكون المجلس البلدي يغطي جميع الأحياء في الاختيار من ناخبين ومرشحين ولا يتم فيه تعيين
حتى يوازي العمل والإنتاج ما تدفعه الدولة أعزاها الله من أموال لخدمة الوطن والمواطن .

بدر بن فلاح العنزي
عرعر