آثار قبول احدى الجامعات السعودية قبل عدة اسابيع لطالب وافد حفيظة زملائه ممن تقدموا لدراسة الدكتوراه في الادارة التربوية بعد ان اختير ضمن عشرة طلاب تم قبولهم , وارجع الطلاب استيائهم من قبول الطالب لعدم حصوله حين تقدمه للدكتوراه على الماجستير , وتأكيدات الجامعة على تطبيق الشروط على الجميع ومن ضمنها ارفاق وثيقة التخرج التي لم يحصل عليها الوافد رسميا حينها.
واستطاع الطالب الوافد ان يدرس الماجستير داخل السعودية اضافة لتمكنه من الدخول للمنافسة على دراسة الدكتوراه في التربية مع 298 طالب سعودي دخل منهم الاختبار 170 طالب , وصل للمقابلة الشخصية 36 طالب , لم يقبل منهم سواه و تسعة طلاب سعوديين , بعد ان اجتازوا المقابلة الشخصية التي بدأت الساعة التاسعة صباحا وانتهت الساعة الثالثة والنصف ظهرا , وعملت بآلية غريبة – حسب حديث احد الطلاب – حيث كانت تسمح بدخول طالب واحد على اللجنة ثم سمحت بدخول ثلاثة طلاب دفعة واحدة على اللجنة , والطالب الوافد حسب حديث زميله لم يدخل منفردا على اللجنة .
واتبعت اللجنة توزيع الدرجات على النحو التالي 40% على المعدل في الماجستير – لم يحصل عليه الوافد حينها – و40% على الاختبار التحريري و20% على المقابلة الشخصية .
وقالت صحيفة أنحاء، ان طالب سعودي تقدم للدخول في المفاضلة مع الوافد، ولكن إثارته للموضوع في الموقع الالكتروني للجامعة- تسبب في حرمانه من حق من حقوقه عندما نشر حقيقية قبول “الطالب الوافد” الغريبة الاطوار بالمستندات التي نسخها من موقع احدى الجامعات السعودية في المنطقة الوسطى (تحتفظ أنحاء بنسخة منها) والتي ناقش بها الوافد رسالة الماجستير بتاريخ 27- 6-1434هـ, والمستندات الاخرى في الجامعة – غرب المملكة – التي تقدم لها وقبل لدراسة الدكتورة, بينما حدد الاختبار التحريري بها لنيل الدكتوراه بتاريخ 13-6-1434 هـ أي سبق مناقشته رسالة الماجستير بـ 15 يوم .
واستغرب الطالب من السماح بدخول زميله الوافد للاختبار التحريري وقبوله في الجامعة, ووقت اختباره التحريري لم يكن قد ناقش رسالة الماجستير وهذا يعني أنه لم يحصل على وثيقة تخرج أو كشف درجات كامل , وتساءل “كيف ستتصرف الجامعة حينها بعد ان تتورط في قبوله وتحرم غيره مما انطبقت عليه الشروط لو لم يجتز مناقشة رسالته؟”.
يذكر أن اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات السعودية والصادرة من مجلس التعليم العالي القرار رقم 3/6 / 1417 في 26 / 8 / 1417هـ نص في المادة الثالثة عشر على أن يكون الطالب حاصلاً على الشهادة الجامعية عند تقديمه للدراسات العليا ، وهذا ما أكدته القواعد التنفيذية في الجامعة المقبول فيها الطالب الوافد الذي لم يحصل على شهادة الماجستير وقت الاختبار التحريري حيث نصت القواعد التنفيذية على قيام عمادة الدراسات العليا بالتأكد من استيفاء الملفات لكامل المستندات المطلوبة ، وموافقتها مع المواد الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر والسادسة عشر من اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات .
