محليات - إخبارية عرعر:

يبدو أن شهر العسل بين المرضى الخليجيين والمستشفيات الأردنية الخاصة قارب على الانتهاء، إذ اضطرت الحكومة الأردنية إلى إيقاف أحد المستشفيات الخاصة عن العمل بسبب قضية مرضى السمنة الخليجيين الذين اتهموا أطباء في المستشفى باستغلالهم وعدم تقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، وذلك عبر برنامج في قناة MBC مؤخراً.

ويزور أكثر من 25 ألف سعودي الأردن للعلاج سنوياً، إذ قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن الدكتور فوزي الحموري في تصريح صحفي قبل أيام، إن عدد المرضى الذين يأتون إلى الأردن سنويا يقدر بـ250 ألفا، نسبة السعوديين منهم تتراوح بين 10 و12%، مشيراً إلى أن النسبة الأكبر ممن يخضعون لعمليات تكميم المعدة من دول الخليج.

وأوردت وكالة الأنباء القطرية اليوم، خبراً عن إحالة وزير الصحة الأردني الدكتور علي حياصات، عدداً من الأطباء إلى النائب العام لإجراء المقتضى القانوني في قضية عمليات السمنة التي أجريت لمرضى عرب وخليجيين في الأردن، على خلفية اتهامات وردت في برنامج تلفزيوني قبل أسابيع عدة، واتهم خلاله طبيب في المركز، بأنه “يستغل مرضى عرباً وخليجيين تحديداً، ولا يقدم الخدمة الطبية اللازمة لهم”.

ونقلت الوكالة ما أوردته صحيفة أردنية اليوم نقلاً عن مصادر حكومية، قالت فيها إن وزارة الصحة أوقفت أحد المستشفيات الخاصة عن إجراء عمليات جراحة السمنة إلى حين إجراء تقييم حول إمكانية إجراء هذه العمليات محلياً، ومدى جاهزية المستشفى لإجرائها.

ولفتت إلى أن وزير الصحة قرر تشكيل لجنة لوضع تعليمات إجراء عمليات جراحة السمنة تضم مختصين من مختلف القطاعات الطبية الرسمية والأهلية.