محليات - إخبارية عرعر:

تنطلق غدًا الأربعاء، (الـ3 من فبراير 2016)، فعاليات الدورة الـ30 للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، بالجنادرية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ينظم المهرجان الحرس الوطني، ويشهد سباق هجن، ويتم تسليم الجوائز للفائزين.

ووجّه الحرس الوطني الدعوة لعدد كبير من الأمراء والوزراء والأهالي لحضور هذه المناسبة الوطنية الكبيرة.

كما وجّه الدعوة لضيوف المهرجان من الأدباء والمفكرين من داخل المملكة، ومن خارجها المشاركين في مهرجان هذا العام لحضور حفل الافتتاح.

وأكّد وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة العليا للمهرجان, أن الحرس الوطني بكل منسوبيه يشعرون بالفخر والاعتزاز برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث يشمل برعايته أبنائه، في هذا المحفل التراثي والثقافي الذي هو رمز لتواصل الأجيال والثقافات.

وقال الأمير متعب، إن خادم الحرمين الشريفين، هو صاحب المبادرات والجهود منذ عشرات السنين في الاهتمام بتاريخ وتراث المملكة ورجالها ماضٍ وحاضرًا ويحرص كل الحرص، على توثيق تاريخ المملكة وقادتها الميامين وإبراز دور الرجال المخلصين في خدمة دينهم ووطنهم.

واستذكر الأمير متعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، وغيابه عن هذا المشهد لأول مرة منذ انطلاقته، قائلًا: “إن غياب الملك عبدالله، رحمه الله، إذا كان يحزّ في النفس ويشعر الجميع بالأسى والحزن، لكن فكره وإنجازه حاضر في الذاكرة الوطنية كما هو حاضر في وجدان كل فرد من أبناء هذا الوطن المعطاء، الذي يرتبط بقادته ارتباطًا وثيقًا دافعه المحبة والإجلال والإخلاص بين القيادة والشعب في كل العهود والأزمان”.

وأضاف الأمير متعب: “وها هو أخوه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أيده الله، يواصل مسيرة الإنجازات والعطاء للوطن وللشعب، والوفاء لهذا المهرجان ولربّانه عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، حيث كان هاجسًا ثابتًا ودائمًا في فكره وروحه، بأن تكون الجنادرية مصدر ثقافة وإشعاع معرفة ووفاء”.

وحول استعداد الحرس الوطني وبرامج المهرجان لهذا العام، أشار الأمير متعب إلى أنه منذ صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين وكافة اللجان في الحرس الوطني تواصل العمل في الإعداد والتحضير لإنجاح هذه المناسبة الغالية على نفوسنا”.

ونبّه إلى أنه “غني عن القول إن أبناء الحرس الوطني فخورون بالعمل في هذا المشروع الحضاري الذي يقدم للعالم واجهة مشرفة من واجهات المملكة التي تعنى بتراث وثقافة شعبها العريق”.

وأوضح أن المهرجان هذا العام يحمل الجديد والمفيد لهذا الوطن، وما سوف يقدمه للزوار في قرية الجنادرية من كل صور التراث والفنون الشعبية، ستقام ندوات ومحاضرات فكرية وثقافية في الرياض وفي عدد من الجامعات والمؤسسات الأدبية في مختلف مدن المملكة”.

وأضاف أن “ذروة النشاط الثقافي في هذا العام وما يعتز الحرس الوطني بتقديمه هو إقامة ندوتين موسعتين عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، وندوتين عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بمشاركة عدد من أصحاب السمو الأمراء، إضافة إلى نخبة من المفكرين والمتخصصين من المملكة ومن خارجها، ستلقيان الضوء على فكر ونهج هذين القائدين الكبيرين، وما قدماه من جهد وإنجاز، سواء لشعبيهما، أو للمنطقة والعالم”.

واختتم سمو وزير الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان, تصريحه داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و”يوفقه لما فيه السداد لرفعة الدين وخير الوطن وخدمة شعب المملكة الغالي.”