صور.. استمرار عقد جلسات المؤتمر السادس عشر للجمعية التاريخية السعودية بجامعة الحدود الشمالية


الدكتورة نورة التويجري تتحدث عن الأهمية التاريخية والاقتصادية لمدينة عرعر:

صور.. استمرار عقد جلسات المؤتمر السادس عشر للجمعية التاريخية السعودية بجامعة الحدود الشمالية



محمد الصقري - إخبارية عرعر:

استمرت فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمرالسادس عشر للجمعية التاريخية السعودية المنعقد في رحاب جامعة الحدود الشمالية صباح يوم الخميس 16/5/1437هـ، بواقع ندوتين صباحيتين ترأست الأولى الأستاذة الدكتورة إلهام البابطين واشتملت على عدة محاور، حيث كان الدكتور نايف بن علي الشراري أول المتحدثين وتناول رحلة الدكتور ( ماكس رايش ) عبر منطقة الحدود الشمالية خلال منتصف القرن العشرين، فيما تناول الدكتور عبد الرحمن العجلان أثر قاضي الجوف فيصل آل مبارك في المنطقة، أما الدكتور مطلق بن صياح البلوي فقدم قراءة في كتاب ( العذب الزلال في رحلة الشمال )، وقدمت بعده الدكتورة مها اليزيدي قراءة تاريخية لمنطقة الجوف من خلال رحلة ( جورج أوغست فالين ) في المنطقة عام 1261 هـ ــ الموافق 1845م.

أما الجلسة الصباحية الثانية فقد ترأسها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن علي السنيدي وتحدثت فيها الدكتورة نورة التويجري عن الأهمية التاريخية والاقتصادية لمدينة عرعر فيما تناولت الأستاذة وضحى الرشيدي التحول الحضاري لمنطقة الجوف حتى نهاية عهد الملك فيصل، فيما دار بحث الدكتور صالح الضويحي حول مراحل العلاقة بين الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ ونصارى دومة الجندل، وتحدث الأستاذ مطر بن عايد العنزي عن خط التابلاين وبداية التحول الاقتصادي في منطقة الحدود الشمالية.

أما الجلسة المسائية فقد اشتملت على ندوتين ترأس أولاها الأستاذ الدكتور مسفر الخثعمي وتحدث فيها الدكتور فرج الله موسى حول مملكة ( أدوماتو ) شمال الجزيرة العربية، فيما تناولت الدكتورة سلمى هوساوي المعبود كتبى في شمال الجزيرة العربية، وتحدثت الأستاذة ندى أبو القاسم محسن دراج عنالمعاهدات بين القبائل العربية والامبراطورية الرومانية من القرن الثالث إلى السادس الميلاديين، فيما تطرقت ورقة الدكتور رجب سلامه إلى علاقة مملكة لحيان بالبطالمة في مصر خلال عد ( بطليموس فيلاليفوس ).

وفي الجلسة المسائية المصاحبة التي ترأسها الدكتور عبد الرحمن مديرس المديرس بدأت الحديث فيها الدكتورة حصة صويان الشمري حول ( زبالا) ودورها في العصر الإسلامي المبكر، مبينة أهمية زبالا من خلال ما قام به أهل المنطقة من حفر مئات الآبار الصخرية والبرك المائية التجميعية لخدمة المسافرين والرحل في تلك الفترة المبكرة من الإسلام. فيما عرض الدكتور فهد العتيبي لمحات من الحياة الاجتماعية في منطقة الجوف قبل الإسلام وذلك من خلال استحداث وسائل تعبيرية كالنقوش الثمودية عارضاً صوراً لمواقع جغرافية تاريخية قلما تحدث عنها التاريخ، وبعده عرض الدكتور أيمن النفجان تاريخ منطقة الثعلبية على طريق الحج العراقي وأهمية موقعها الاستراتيجي ودورها في خدمة حجيج بيت الله الحرام. واختتمت الجلسة بعرض قدمته الدكتورة خلود عبدالباقي البدنه حول العلاقات التجارية بين دومة الجندل وبلاد الشام مبينة أهميتها التاريخية كمدخل للجزيرة العربية وموقعها الاستراتيجي الذي تنبه له الرسول عليه الصلاة والسلام، واعتماده على هذا الموقع الجغرافي المهم في عقد الاتفاقيات والمعاهدات ومراقبة طرق القوافل التجارية وتنوع مصادرها الطبيعية من مياه وتربة زراعية خصبة وأهميتها كمركز لأسواق السلع والبضائع من مختلف بقاع الأرض.

وقد شهدت الجلسات مداخلات من شطري النساء والرجال أجاب فيها المحاضرون على استفسارات الحاضرين مما أثرى الجو العلمي للجلسات وعمق المفهوم البحثي الذي رمى إليه المحاضرون من خلال أوراق علمية تتميز بالمعلومات الزاخرة والمواضيع النادرة في الطرح والتقديم.

1

2

3

4


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com